استقر مجلس ادارة اتحاد الصناعات على خطة تقليدية لحماية وتأمين مقر الاتحاد المجاور لمول اركيديا التجارى الذى شهد احداث دامية فى 25 يناير ، فيما دعا اعضاء بالاتحاد بضرورة الاستعانة بالجيش للتأمين تحسباً لاقتحام مبنى الاتحاد على غرار ما حدث لاركيديا مطلع 2011. من ناحيته أكد جلال الزربا، رئيس مجلس ادارة اتحاد الصناعات، أن الاتحاد يتولى تأمين مقره تحسبا لوقوع أحداث في 30 يونيو من خلال الأمن الخاص به، مشيرا الى عدم الاعتماد على قوات الداخلية أوالجيش التي من المتوقع أن تكثف جهودها لتأمين المواطنين. أضاف أن المصانع والمنشآت في المدن الصناعية المختلفة من المقرر أن تتولى تأمين نفسها في 30 يونيو، سواء بالأمن الخاص بها أو التعامل مع شركات أمن خاصة. وفي نفس السياق أكد محمد شكري، عضو مجلس ادارة غرفة الصناعات الغذائية، أن المصانع في كافة المدن الصناعية تتخذ اجراءات أمنية لتأمين نفسها حتى في الظروف العادية، متوقعا ان يتم تكثيف هذه الاجراءات تحسبا لوقوع أي أحداث. وانتقد شكري ما يحدث من تصعيد للاضطرابات بين كافة الاطراف، مطالبا بضرورة فصل السياسة عن الاقتصاد ووقف ما يحدث الآن والذي أدى الى مزيد من تدهور الوضع الاقتصادي ككل. فيما استبعد خالد عبده، عضو غرفة صناعة الطباعة، أن تحدث أى أعمال تخريبية، لافتا الى أن الجيش والشرطة سيعملان على تأمين الوضع ومنع وقوع أي اشتباكات أو أعمال تخريبية في المناطق المختلفة خاصة المنشآت الحيوية. وتابع شريف عفيفي، رئيس شعبة السيراميك، أن المصانع في المنطقة الصناعية بعيدة عن الاحداث والاضطرابات التي قد تحدث في الشارع، مؤكدا على ضرورة استمرار العمل والانتاج لتجنب أي أضرار على الاقتصاد والسوق.