لينظر السياسيون ماذا فعل استهتارهم وعدم مبالاتهم بالدم الذي يراق كل يوما على ثرى الوطن، متى يحكموا عقولهم ،متى يفهموا أيديهم ذلك متى تكف ايديهم عن التطاول على اموال الشعب وقتله فيها، متى تكف ايديهم عن اخذ المال الحرام ،ونهب حقوق غيرهم ، هاهم من رفعوا الشعارات من اجل خدمة هذا الشعب المغلوب المضحي ،هم من اقسموا بالله على ان يصونوا الوطن والشعب ان لاتأخذوا حقوق غيرهم أن يخدموا الشعب لايقتلوه ،نعم قتل السعب بسفاهتهم بغلوهم وتمردهم ونيسان ضمائرهم ، قطرة دم اريقت في ثرى الناصرية تعادل كل هؤلاء السياسين المتغطرسين الذين يصولون ويجولون ، في ترف هم وعوائلهم ياكلون حق شعبهم وبتلذذون بكل كل ماطاب لهم حتى بالدم الذي يراق هنا وهناك،تبا لهم وتبا لمن جاء بهم وتبا لمن صدقهم ووالاهم ، ماذا فعلوه هؤلاء الشهداء ،غير انهم احبوا وطنهم وثراه وأمنوا بأن العراق واحد والشعب واحد،تبا لأل سعود ومن حذى حذوهم ،تبا لأمريكا وكل من ركب بقطارها ،تبا للضمير العربي المتوفى والعقل المغيب وتبا لكل من سولت له نفسه ان يقف مع القتلة الكفرة احفاد عبيد الله بن زياد وعمر بن سعد وحرملة بن كاهل وذي الجوشن ،تبا للضمائر الميتة والمغيبة ، لما هذا الصمت من قبلهم وكأن شيئا لن يحدث ،تلك المجزرة التي تعد من المجازر التي يندى لها التأريخ ، متى يفهم اؤلئك ان الدم العراقي الذي اصبح لعبة بأيديهم، انا أن الأن ليفهموا ذلك، فللشعب صرخة مدوية تجتاح عروسهم وكراسيهم وغطرستهم، اللهم الهم هذا الشعب الصبر وذي الشهداء ،اللهم افضح زيف السياسين اين ماكانوا. ماحدث في فدك ،الناصرية ماهو الا دليل الضعف الأمني وعدم الاهتمام بالدم العراقي الذي يراق هنا وهناك، لاندري متى نتمكن من الحرص على ارواح الأبرياء والايدي الجبانة تطال حتى الناس العزل في كل مكان تواجدوا فيه، المستفيد من اراقة الدم العراقي الطاهر هي الصهيونية العالمية والشيطان الاكبر امريكا ومن صافحهما ووثق بها، لاتريد امريكا الامن والامان للشعب العراقي وكافة الشعوب العربية عدى من خنعوا لها .