ملعونة أيام هذا العصر والعرب يلجمهم الصمت وتظل اجفاني معلقة يا دمشق أواه يا طوق الياسمين ويا فزعي وأي جسدا نبيلا البسوه ثوب العار لقد تمرغ حبي تحت أقدام التتار كيف اتيك يا دمشق ودمي ضاق به مسربه وكل المسالك والدروب مغلقه هزم النهار وحرم على العرب طعم الانتصار أدمنت اقدامي على الانتظار ودمشق تزف دما .. والمسلمون لا يدركون حجم الطوفان أذوب في عيناك واذوب بترابك والذئاب تضاجع الارصفه تنهشني .. ودمي يشرع لك ألف باب والصمت يا عرب.. ينزف جراحا