وكالات : ناصر البدراوى : قالت الاممالمتحدة يوم الجمعة إنها تمكنت من ايصال المساعدات الانسانية الى 17 من 19 منطقة محاصرة في سوريا، ولكنها ما زالت بانتظار موافقة السلطات السورية لايصال المساعدات الى منطقتي الزبداني قرب دمشق والوعر في حمص. وقال ينز لايركي الناطق باسم مكتب الشؤون الانسانية في المنظمة الدولية "تتمكن الاممالمتحدة من ايصال مواد الاغاثة الى 17 من المناطق المحاصرة ال 19. وقالت الاممالمتحدة إن الحكومة السورية ما زالت تمتنع عن اصدار موافقة خطية على وصول قوافل الاغاثة الى منطقتي الزبداني والوعر. وكان المبعوث الدولي الى سوريا ستافان دي مستورا قال الخميس إن الحكومة السورية وافقت على دخول المواد الاغاثية الى المناطق ال 19. داريا وقال مسؤول في الهلال الأحمر السوري في وقت سابق إن قوافل المساعدات الغذائية تمكنت من دخول بلدة داريا المحاصرة لأول مرة منذ 2012. وقال تمام محرز مدير العمليات للهلال الأحمر في سوريا إن القافلة، التي نظمتها الأممالمتحدة والهلال الأحمر والصليب الأحمر ومكونة من تسع شاحنات، تحمل مساعدات تكفي لإطعام سكان البلدة مدة شهر. ونشر المجلس المحلي لداريا صورا لصناديق المعونات أثناء تفريغها. وجاء تسليم المساعدات بعد ساعات من قول ديمستورا للصحفيين إن النظام أعطى الضوء الأخضر لدخول قوافل الإغاثة. ولكنه حذر من أن سوريا أعطت موافقات مشابهة في الماضي قبل أن تمنع في نهاية المطاف دخول القوافل وتوزيع المعونات التي يحتاجها السكان بصورة ماسة. وقال الناطق باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك الأربعاء إن "النظام السوري أعطى الضوء الأخضر لإدخال قوافل المساعدات الإنسانية لداريا ودوما والمعضمية المحاصرة من قبل الجيش السوري". وكانت قافلة من المساعدات الإنسانية وصلت إلى بلدة داريا في الأول من يونيو /حزيران، ضمت مواد طبية فقط من دون أي مساعدات غذائية". وتقول الأممالمتحدة إن هناك نحو 592 ألف شخص محاصرون في بلدات سورية من قبل القوات السورية الحكومية، كما يعيش نحو أربعة ملايين سوري في ظروف قاسية.