مصر تدين بقوة تفجير اسطنبول «الإرهابي» وتقدم العزاء للشعب التركي

متابعات : أعربت مصر عن إدانتها ب«شدة»، للتفجير الانتحاري الذي وقع، صباح امس الثلاثاء، في ساحة «السلطان أحمد»، في مدينة اسطنبول التركية، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بينهم أجانب.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة خارجيتها.
وقالت الوزارة إن «مصر تدين بأشد العبارات، التفجير الإرهابي الذي وقع في ميدان السلطان أحمد».
وأضافت أن «مصر تقدم تعازيها للشعب التركي، ولأسر الضحايا من الدول الأخرى»، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وجدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في البيان نفسه «التأكيد على موقف مصر الثابت الداعي لتكاتف المجتمع الدولي في مواجهة ظاهرة الإرهاب،التي تستهدف النيل من استقرار الشعوب وسلامتها حول العالم، دون تمييز بين عرق أو دين».
وأدان فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية العملية الإرهابية الخسيسة التي وقعت في ساحة مسجد السلطان أحمد بوسط العاصمة التركية اسطنبول، مما أدى إلى مقتل 15 وإصابة مثلهم حتى الآن.
وأكد مفتي الجمهورية أن هؤلاء الفجرة لم يراعوا حرمة بيوت الله وسعوا في خرابها، كما أنهم سفكوا دماء الأبرياء من المسلمين فأصبحوا ملعونين خزايا في الدنيا والآخرة، لقوله تعالى: (وَمَنْ أظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى في خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْي وَلَهُمْ في الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
وأضاف «أن الإرهاب الأسود يثبت كل يوم أن المتطرفين لا هم لهم إلا الإفساد في الأرض وإزهاق الأرواح والصد عن سبيل الله، والعجيب أنهم يدعون زورا أنهم يريدون إعلاء كلمة الله وتطبيق شرعه».
وقدم مفتي الجمهورية خالص تعازيه لأسر الضحايا داعيا الله أن يتقبلهم في الصالحين، متمنيًا أن يمن الله على المصابين بالشفاء العاجل.
وأدانت جماعة «الإخوان المسلمين»، التفجير الإرهابي الذي شهدته مدينة إسطنبول التركية صباح امس الثلاثاء، وأسفر عن سقوط ضحايا.
وفي بيان صادر عن «مكتب الإخوان المسلمين في الخارج»، أدانت الجماعة التفجير الإرهابي، وقدمت التعازي لحكومة وشعب تركيا، ولعائلات الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.