أدان الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، التفجير الذي هز اليوم منطقة السلطان أحمد في مدينة اسطنبول التركية، ما أسفر عن سقوط عشرة قتلى على الأقل و15مصابًا، واصفًا إياه ب "العملية الإرهابية الخسيسة". وتناثرت جثث الضحايا على الأرض في ساحة السلطان أحمد قرب المسجد الأزرق وآيا صوفيا وهي نقطة جذب سياحي رئيسي في أكثر المدن التركية سكانًا. وبحسب مصادر أمنية تركية، فإن هناك احتمالاً قويًا لأن يكون تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم "داعش" وراء الانفجار. وقال المفتي في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، إن "هؤلاء الفجرة لم يراعوا حرمة بيوت الله وسعوا في خرابها، كما أنهم سفكوا دماء الأبرياء من المسلمين فأصبحوا ملعونين خزايا في الدنيا والآخرة، لقوله تعالى: {وَمَنْ أظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى في خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْي وَلَهُمْ في الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}". وأضاف أن "الإرهاب الأسود يثبت كل يوم أن المتطرفين لا هم لهم إلا الإفساد في الأرض وإزهاق الأرواح والصد عن سبيل الله، والعجيب أنهم يدعون زورًا أنهم يريدون إعلاء كلمة الله وتطبيق شرعه". وقدم المفتي "خالص تعازيه لأسر الضحايا داعيًا الله أن يتقبلهم في الصالحين، متمنيًا أن يمن الله على المصابين بالشفاء العاجل".