وصلنا عبر الهاتف أن بعض الممرضات بمستشفى الصحة النفسية بدميرة انتابهم بعضا من الأخذ عن خاطرهم بسبب ؛ ما نشرناه على لسان السيد/ محسوب لاوند عوض "كاتب بالمستشفى " ..والجملة التى جعلتهم يأخذون على خاطرهم هى: (علم كل طقم التمريض) . وهنا نوضح أنه لو كلفت كل واحدة خاطرها وقرأت بقية كلام محسوب لعلمت ماذا نقصد وما قاله الآتى :- ( من أول ما القسم الداخلى اشتغل وأنا موجود هنا ،وخبرتى فرضت على التعامل مع المرضى ؛ فالمريض النفسى وهو آت إلينا ينتابه الهيجان والشد ،فكنت عارف أتعامل معاهم ،وبدأت أعلم بتوع التمريض ،ودائما كنت نوبتجى ليلا ،وأنا أصلا كاتب رابع ومعندناش غير 2 عمال اللى همه 5% فلازم كلنا نبقى على قلب رجل واحد من أجل انجاح المستشفى.) إلى هنا انتهى كلامه ونوضح أن تعليمه لطقم التمريض ؛أن المريض النفسى له معاملة خاصة حيث ياتى للمستشفى وحالة من الهيجان تنتابه ؛فلا تستطيع أى ممرضة ولا أى انسان التعامل معه ؛لأنه من الممكن أن يحدث ما لايحمد عقباه ؛ ولو جاء بالليل ستكون المصيبة أعظم ، والرجل كان يعمل قبل ذلك وله خبرة فى التعامل مع مثل هذه الحالات ؛وهذا ليس انتقاصا من قدركن ..بالعكس رأينا فى المستشفى روح الفريق الواحد يترأسهم مديراً "الدكتور عماد مشالى" على قدر كبير من التفاهم والمسئولية ،وكل همه خدمة المرضى ..شاهدنا بها ما لم نشاهده فى اى مستشفى .وعندما اسمع مثل هذا الكلام أعتقد أن هناك من لا يريد التقدم والإزدهار لهذه المستشفى ؛فنجاحها وطقم العاملين بها من أطباء وممرضات وإداريين وعمال يصيبه بالأرق ؛فيلجأ إلى التسخين وافتعال المشاكل بين الجميع ولا يظهر هو فى الصورة. نرجوكم ..مصر تحتاج منكم الكثير وما وصلتم إليه فى ظل قيادة واعية حافظوا عليه ،ولا تلتفتوا إلى أعداء النجاح ..فالممرضات بالمستشفى ملائكة الرحمة ويكفى – كما شاهدت- ابتسامتهن فى وجه المرضى ،وقيامهن بأعمالهن على أكمل وجه ..حبوا مستشفاكم وكونوا فريقا واحدا وروحا واحدة وجسد واحد ..هذا عهدى بكم ..وفقكم الله لما فيه خدمة مصرنا الحبيبة.