الأستاذ الدكتور أمجد فؤاد مدير مركز جراحة الجهاز الهضمى وزراعة الكبد لبوابة "الزمان المصرى": نسعى إلى تطوير مستوى الخدمة داخل المركز وتقديم كل ما هو جديد لتكون الخدمة التى نقدمها داخله على نفس المستوى الأوروبى والأمريكى

أ.د أمجد فؤاد مدير مركز جراحة الجدهاز الهضمى وزراعة الكبد
رئيس التحرير خلال الحوار
* وفرنا جهازاً للأشعة المقطعية الرقمية حديث ومتعدد المراحل لفحص أجهزة الجسم المختلفة وخصوصا الجهاز الهضمى لإظهار الأورام الموجودة به لسرعة التدخل فيها جراحيا
* وفرنا جهاز الأشعة "الأنجو" لتشخيص أورام الكبد وفحص الشرايين والأوردة
* أنشأنا وحدة خاصة لعلاج أمراض الكبد عن طريق العلاج الموضعى بالميكروويف والتردد الحرارى وهى طريقة حديثة لعلاج أورام الكبد دون التدخل جراحيا
* جارى تجهيز مكان خاص لأشعة الرنين المغناطيسى حتى تكتمل لوازم المركز من الأجهزة ولا يضطر المريض للخروج لاستكمال علاجه خارج المركز ويتعرض لمضاعفات
* نقوم الآن بإنشاء معملا متطورا بمواصفات الجودة ويعتبر المعمل الوحيد على مستوى الشرق الأوسط ويشمل المعمل جميع أنواع التحاليل التقليدية وغير التقليدية ..وهناك جزء مخصص لأبحاث أمراض الكبد ومرحلة الافتتاح ستكون خلال أسبوعين.
* هناك خطة لتطوير قسم المناظير وتشمل أحدث حاجة للمناظير التشخيصية والعلاجية التى يمكن أن تغنينا عن الجراحة التقليدية
* زودنا قسم العلاقات العامة بدوائر تليفزيونية مغلقة للتواصل مع المريض الممنوع عنه الزيارة ..فأهله يتواصلون معه عبر هذه الدوائر التليفزيونية .
* نرجو من أهالى المرضى إعطائنا الفرصة لتقديم خدمة طبية بشكل مثالى.
أجرى الحوار : حافظ الشاعر وحسين الحانوتى
أى منظومة فى بر مصر المحروسة لن تعمل وتنتج إلا فى ظل مدير ناجح وعاملون ينتمون للمكان ؛فكل المصالح الخدمية التى يرتبط بها المواطن ولاسيما التى تمس حياته الصحية ؛ نجده دائم الشكوى من المعاملة له كمواطن وكمريض ؛ولكن فى مركز جراحة الجهاز الهضمى وزراعة الكبد بالمنصورة الأمر يختلف تماما ؛فنجد منظومة ناجحة بقيادة مدير عظيم وتوجيهات رئيس جامعة أعظم ؛لا يتوانى لحظة فى توفير الدعم الكامل واللامحدود للمركز ويعطى للإدارة التحرك بشكل أسهل بدعمه وتسهيل كل الإجراءات الإدارية ، ونعود لمدير المركز فهو يعشق عمله ويحاول جاهداً تخفيف العبء عن كاهل المرضى وأهاليهم وتسيير منظومة العمل.
الزميل حسين الحانوتى خلال الحوار
نحدثكم عن أ.د أمجد أحمد فؤاد حسن أستاذ الجراحة العامة بكلية طب المنصورة ومدير المركز العالمي للجهاز الهضمي وزراعة الكبد الذى يناطح أعتى المراكز فى العالم وله رقم عالمى فى عمليات زراعة الكبد فى فترة وجيزة حيث تخطى الحالة 418 لزراعة الكبد.
الدكتور أمجد يبلغ من العمر 50 عاماً حاصل على بكالوريوس طب وجراحة وماجستير في الجراحة العامة ودكتوراة في جراحة الجهاز الهضمي، وتدرج وظيفيا بداية من مدرس بمركز جراحة الجهاز الهضمي ثم أستاذ مساعد، وأستاذ بالمركز وصولا إلي مدير المركز حاليا من الثالث من يونيو 2014 ،وهو عضو في جمعية الجراحين المصرية منذ عام 1992، وعضو في الجماعة المصرية في القدرة علي الحركة منذ عام 1993، وعضو في جمعية الجراحين الدولية ومناظير الجهاز منذ عام 1997 ، وعضو في المجموعة المصرية للجراحة الشرجية عام 1999 ، وعضو في الجمعية المصرية لمناظير الجهاز الهضمي من عام 2000.
بوابة "الزمان المصرى" تحاورت معه حول مركز جراحة الجهاز الهضمي ،وما الجديد لشعب الدقهلية ولمواطنى الوطن العربى والعالم أجمع .
*رؤيتكم لتطوير مركز جراحة الجهاز الهضمى ؟
**تم افتتاح المركز عام 1992 ؛ واستكمالا لجهود من سبقونا فى إدارة المكان ومحاولة تطويره وتحديثه ؛قمنا بتطوير الأقسام الداخلية ؛فأنشأنا قسماً جديداً للعلاج الإقتصادى لتوفير دعماً مادياً لعلاج المرضى الغير قادرين وتوفير أسرة لهم . والقسم الاقتصادي الجديد به 8 غرف و 16 سريرًا ،وفلسفة العلاج الاقتصادى هى فكرة للتكافل وتوفير الدعم المادى اللازم لعلاج غير القادرين وتعمل إدارة المركز وإدارة الجامعة على توفير العلاج اللازم والخدمة الطبية للمرضى غير القادرين والمرضى القادرين على حد سواء. ونطالب رجال الأعمال بتقديم دعما للمركز لتوفير الخدمات الطبية المميزة داخله.
تجهيزات الرنين المغناطيسى
*هل هناك تطوير بالأقسام المعاونة بالمركز؟
**بفضل الله ومعاونة الزملاء قمنا بتطوير وتحديث الأقسام المعاونة لخدمة المرضى ؛وبدأنا بقسم الأشعة فطورنا الأجهزة ووفرنا جهازاً للأشعة المقطعية الرقمية حديث ومتعدد المراحل لفحص أجهزة الجسم المختلفة وخصوصا الجهاز الهضمى لإظهار الأورام الموجودة به لسرعة التدخل فيها جراحيا أو بالحقن الكيماوى ، وجهاز الأشعة "الأنجو" لتشخيص أورام الكبد وفحص الشرايين والأوردة ،وأيضا إنشاء وحدة خاصة لعلاج أمراض الكبد عن طريق العلاج الموضعى بالميكروويف والتردد الحرارى وهى طريقة حديثة لعلاج أورام الكبد دون التدخل جراحيا .
وجارى تجهيز مكان خاص لأشعة الرنين المغناطيسى حتى تكتمل لوازم المركز من الأجهزة ولا يضطر المريض للخروج لاستكمال علاجه خارج المركز ويتعرض لمضاعفات .فإعادة هيكلة قسم "الأشعة" ليتماشى مع المعايير المطلوبة حتى تكتمل منظومة الأشعة بالمركز.
*وماذا عن قسم المعامل ؟
**نقوم الآن بإنشاء معملا متطورا بمواصفات الجودة ويعتبر المعمل الوحيد على مستوى الشرق الأوسط ،وتم الانتهاء من معظم الإنشاءات ،ويشمل المعمل جميع أنواع التحاليل التقليدية وغير التقليدية ..وهناك جزء مخصص لأبحاث أمراض الكبد ومرحلة الافتتاح ستكون خلال أسبوعين.
مكان الإنشاءات الجديدة
*وماذا عن قسم المناظير؟
** على غرار ما تم بقسم الأشعة هناك خطة لتطوير قسم المناظير وتشمل أحدث حاجة للمناظير التشخيصية والعلاجية التى يمكن أن تغنينا عن الجراحة التقليدية ،وبالفعل تم توفير الدعم المادى ونحن بصدد إعادة الهيكلة حاليا .
*وماذا عن قسم العلاقات العامة ؟
**نحن فى طور تطوير قسم العلاقات العامة وخدمة المرضى لسهولة الاتصال بالعالم الخارجي ،وبدأنا تجهيز وتطوير قسم الاستقبال بالمركز وزودنا قسم العلاقات العامة بدوائر تليفزيونية مغلقة للتواصل مع المريض الممنوع عنه الزيارة ..فأهله يتواصلون معه عبر هذه الدوائر التليفزيونية .
*هل سيادتكم راضون عما وصل إليه المركز؟
** إلى حد ما ،ولكن نحن نسابق الزمن فى محاولة تطوير الخدمة والوصول بها لأعلى مستوى فرغم كل هذا مازلنا غير قادرين على تقديم الخدمة الأكمل وذلك نظراً لحاجاتنا إلى مساحة أكبر لتوسيع المكان بالإضافة إلى تجهيزات أكثر ، فأنا أسعى إلى تطوير مستوى الخدمة داخل المركز وتقديم كل ما هو جديد كى تكون الخدمة التى نقدمها داخل المركز على نفس المستوى الأوروبي والأمريكي.
*كم عدد المرضى المترددين على المركز؟
**أولاً عدد مرضى الكبد فى مصر كبير جدا ولا يمكن تحدديهم برقم معين، ولكن ما يمكن تحديده أن نسبة الإصابة بأمراض الكبد 7% وهذه نسبة كبيرة جداً، أما عن المترددين على المركز من المرضى فى الوقت الحالى يتعامل المركز مع 30 ألف مريض سنوياً من خلال العيادة الخارجية ،ووصلنا للحالة رقم 418 لزراعة الكبد ،ولا يوجد مكانا فى مصر يقوم بعمل عمليات ستة أيام فى الأسبوع ويتعامل مع 700 حالة يوميا وبه 6 أيام عيادات خارجية سوى فى مركز جراحة الجهاز الهضمى وزراعة الكبد.
*كم عدد الزراعات؟ وعلى أى أساس تجرى جراحات زراعة الكبد؟ وما نسبة النجاح؟ وكم تكلفتها؟
**يجرى المركز 80 حالة زراعة كبدية سنوياً وهذا يعد أكبر معدل على مستوى الجمهورية. مقسمين إلى حالتين كل أسبوع، والجهاز الهضمى بالمنصورة هو الجهاز الوحيد الذى يجرى هذا العدد من العمليات، نستقبل 700حالة يومياً من خلال العيادة الخارجية، ولدينا 12غرفة للكشف على المرضى يوجد بهم أعضاء من هيئة التدريس وأساتذة مساعدون موجودون بشكل دائم من الساعة التاسعة صباحاً كل يوم يتم فحص الحالات فى العيادة الخارجية وبعد ذلك يتم تحديد ما تحتاجه الحالة إما أن تأخد كورس علاج والمتابعة من خلال العيادة الخارجية، أو تدخلا جراحيا بشكل أو بآخر، يتم تجميع المرضى وعرضهم على لجنة طبية مشكلة من أساتذة المركز بالإضافة إلى أن كل يوم يوجد به عيادة خارجية لابد من تواجد هذه اللجنة، فهى المسئولة عن المرضى وتحديد حالتهم واحتياج حالتهم للتدخل الجراحى من عدمه وتحديد نوع العملية التى يحتاج إليها المريض، وبعد هذا الإجراء يتم توجيه المريض إلى القسم الداخلى لتحضيره وتجهيزه للجراحة، وبعد الانتهاء من الجراحة يتم متابعته داخل المركز حتى تمام استقرار حالته، ثم بعد ذلك يتم متابعته من خلال العيادة؛ أما نسبة نجاح الزراعة فهى عالية جداً تصل 99% وأكثر؛ أما بالنسبة لتكلفة الزراعة فتتكلف 220 ألف جنيه بدعم 50% من المركز وهذه أقل تكلفة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى هذا المبلغ يشمل تكلفة العملية والرعاية والمتابعة لمدة شهرين بعد العملية وبعد ذلك يقوم المريض بالمتابعة من خلال العيادة الخارجية حيث تقوم بصرف كل مايحتاجه من أدوية له.
*فى معظم المستشفيات يشتكى أهالى المرضى من "الممرضات" ..وهنا الأمر يختلف تماما ..ما السبب فى حسن معاملة طاقم التمريض للمرضى بالمركز؟
**نحن هنا لدينا نظام فى التعيين ،فلا نقبل أى "ممرضة" فيتم الفحص المسبق بمقابلة ويتم تدريبهن وعمل دورات تثقيفية وتعليم طبى ومتابعتهن من خلال قسم العلاقات العامة ،ونحاول جاهدين تلافى أوجه القصور من آن لآخر ..فنحن نحاول تأصيل فكرة الانتماء لدى العاملون بالمكان .
قسم العلاج الإقتصادى
*أهالى المرضى يشتكون من قلة عدد الزائرين لمريضهم ..فماذا تقولون لهم ؟
**أرجو منهم إعطائنا الفرصة لتقديم خدمة طبية بشكل مثالى ..فهناك حقوق لكل مريض بالنسبة للزيارة وفقا للائحة الداخلية للمركز والناس بتزعل من الصراحة ،ما نفعله للحفاظ على المريض والمكان لنستمر ونقدم الخدمة بشكل مثالى للمريض.
*هل الإعلام ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدنى لهم دور فى مساعدة المركز؟
** بالطبع لكل طائفة دور كبير وخاصة الإعلام عليه دور بإعلام العالم بنجاح مركز جراحة الجهاز الهضمى وزراعة الكبد ،ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدنى أيضا عن طريق دعمهم للمركز.
*كلمة أخيرة لمن توجهونها ؟
** أوجهها للأستاذ الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة ..فأقدم له الشكر ولإدارة الجامعة لإعطائها الدعم الكامل اللامحدود لمركز جراحة الجهاز الهضمى وزراعة الكبد ،والذى أعطانا ويعطينا الفرصة للتحرك بشكل سهل بدعمه وتسهيل كل الإجراءات الإدارية حتى وصلنا لما نحن فيه الآن ..وأعاهد الجميع بأننا على الدرب نسير من أجل مصرنا ووطننا الحبيب.
.
………………….
محمد جاب الله-مدير العلاقات العامة
على هامش الحوار:-
تتقدم بوابة "الزمان المصرى" بخالص الشكر إلى أ.محمد جاب الله مدير قسم العلاقات العامة بالمركز لحسن استقباله وتفانيه فى العمل ، وأ.ايهاب شعراوى بقسم العلاقات العامة ونتمنى لهما مزيدا من التقدم والرقى.