فى زمن اختفت فيه الأخلاق الحميدة وابتعد فيه المسلمون عن تعاليم دينهم الحنيف تجردت زوجة من جميع القيم والأخلاق ولم تحفظ زوجها المجند فى غيابه، حيث أقامت علاقة غير شرعية مع ابن عمه، وعندما شاهدتها حماتها قذفها بحجر وتركت المنزل. بدأت الواقعة عندما نزلت زوجة شقيق المجند لتبحث عن طفلها عند "إيمان.ط" زوجة المجند التى كانت تسكن فى الطابق الأول، لكنها سمعت صوت رجل غريب بالمنزل وشمت رائحة دخان سجائر. أسرعت "ت" وأخبرت زوجها وحماتها بما شاهدته، فأسرعوا لمعرفة حقيقة الأمر وطرقوا الباب على إيمان فأسرعت بإخفاء عشيقها بالدولاب بعد أن لفته بملاءة وفتحت الباب، بحث شقيق الزوج عن الشخص الغريب فوجده بالدولاب، وكانت الصاعقة عندما اكتشف أن هذا الشخص هو ابن عمه "إبراهيم"، وعندما هم شقيق الزوج بالاتصال بالشرطة، جاءت أم العشيق وظلت تبكى وتتوسل لهم لكى يتركوه خشية من الفضيحة. وبعدما ترك شقيق الزوج ابن عمه دارت مشادة كلامية قامت على إثرها "إيمان" بقذف حماتها العجوز بقالب طوب فى رأسها، ثم أسرعت بترك المنزل وأخذت معها ابنها فكرى وتركت سحر ابنه زوجها، وعندما علم الزوج بما حدث حرر المحضر رقم 4846 إدارى ديرب نجم أول أمس، وأكدت التحريات التى قام بها النقيب عبد الله النقيرة صحة الواقعة. واستمع محمد فكرى وكيل أول النيابة لشهود الواقعة، حيث أكدت الطفلة سحر أن زوجة أبيها كانت تطلب منها أن تنام وتنظر للحائط عندما تشاهد معها ابن عم أبيها الذى شاهدته أكثر من مرة فى المنزل. كما أكد أحد الجيران أنه شاهد "إبراهيم" خارج من منزل "إيمان" فى ساعة متأخرة من الليل، وبعد صحة التحريات وسماع الشهود أمر محمد فكرى وكيل أول النيابة صباح اليوم بسرعة ضبط الزوجة وعشيقها