قضت محكمة مصرية، الأحد، بالسجن المشدد 10 سنوات بحق متهم وبراءة 5 آخرين في قضية إعادة إجراءات محاكمة 7 متهمين، صدرت ضدهم أحكاماً غيابية بالقضية المعروفة إعلاميًا ب "مذبحة استاد بورسعيد"، وفق مصدر قضائي. أصدرت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة الأحد حكمًا بمعاقبة محمود صالح بالسجن المشدد 10 سنوات وبراءة 5 آخرين. واعتبرت المحكمة الحكم الغيابي الصادر ضد المتهم السادس "حسن الفقي" ما زال قائمًا وهو الإعدام شنقًا لعدم حضوره إجراءات إعادة المحاكمة. وأن المتهمين بالقضية وهم، حسن الفقي، ورامي حسن مصطفى المالكي، ومحمد هاني محمد صبحي، ومحمد السعيد مبارك، وأحمد محمد علي رجب، وعادل حسني حاحة، ومحمود علي عبدالرحمن صالح، كانوا هاربين قبل أن تتمكن قوات الأمن من القبض على بعضهم، فيما سلم آخرون أنفسهم لتبدأ إعادة إجراءات المحاكمة. وكانت المحكمة قد أصدرت حكمها حضوريًا في مارس 2014 على 66 متهمًا، بمعاقبة 11 متهمًا بالإعدام شنقًا، وبالسجن المشدد 15 سنة ل 10 متهمين، والسجن المشدد 10 سنوات ل 15 متهمًا، والسجن 5 سنوات ل 11 متهمًا، والحبس 5 سنوات مع الشغل والنفاذ ل 4 متهمين، من بينهم اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد سابقًا، وبالحبس سنة مع الشغل لمتهم واحد، وقبلت محكمة النقض في بورسعيد، مطلع فبراير/ شباط الماضي، الطعون المقدمة من 34 متهمًا، ضد الأحكام الصادرة بحقهم. كما قبلت المحكمة طعون النيابة ضد براءة 28 متهمًا، بينهم 7 متهمين من قيادات الشرطة السابقة بمحافظة بورسعيد. وقتل 73 مشجعًا للنادي الأهلي المصري، خلال حضورهم مباراة بين ناديهم والنادي المصري في بورسعيد، في فبراير عندما اقتحمت الجماهير أرض الملعب، فيما وصف بأنه أبشع حادث، تشهده ملاعب كرة القدم على الإطلاق.