منذ فترة وأنا اجلس في مقاعد المتفرجين. اتابع بشغف مايدور من أحاديث في كثير من الدوائر الانتخابية. .ومايشاع على مدار الساعه عن الأعداد الكبيره التي تؤهل نفسها للترشيح؟؟ . ومابين القوائم والفردي. فالكلام كثير جدا وقد كشفت احدي المرشحات ماحدث لها وأنه كان مطلوبا منها مبلغا كبيرا بالملايين حتى تحظى بترشيح حزبها ومباركته.. ولا أدري انها كانت تبحث عن القائمه أم الفردى. المهم أن هناك حاله من اللغط يتكلم فيها من يعنيه الترشيح ومن يبحث عن الطريق الأمن للوصول إلى مقعد البرلمان.. ويبقي الناخب الغلبان هو الضحيه ووقود المعركه الانتخابيه علاوه على خسارته أقرب الناس اليه من خلال تصديق نفسه بوجود منافسه شريفه؟ . وهذا غير حقيقي. والحقيقه أن انتخابات الأمس تختلف عن انتخابات اليوم. هي كده والموضوع لايحتاج الي تفسير أو توضيح والحدق أكيد فاهم وعارف. من الصعب أن تقنع نفسك الي أي المرشحين تتجه ومن منهم فعلا يستحق المسانده. والأمر لايختلف كثيرا بين مرشح القوام أو الفردى…. فكلاهما ياصديقي لن يعنيه أمرك ولن تكون في بؤره اهتمامه. فالرجل دفع طوعا وكرها مايعجز عن تحقيقه طوال خمس سنوات. انتهى عصر مرشح الغلابه ومرشح ابن البلد.. كل دا كلام للاستهلاك المحلي. شئت أم أبيت أنا وأنت وقود للمعركه الانتخابيه وصدقني لاناقه لنا فيها ولا جمل. الخلاصه على مهلك وخد بالك من نفسك وصحتك.. فاليوم ليس كالأمس.. وقد انتهى عصر العظماء…………. انا شخصيا يكفيني استذكار تاريخ النواب الأوائل والوقوف على قدراتهم وماقدموا سيبك من الخدمات الفرديه. ولكن ماقدموه تحت قبه البرلمان والمضابط لاتكذب… من مشاريع وقوانين ومناقشات حيه… حري بنا أن نتدارسها. وقد عجبت ممن يهتمون بالعمل العام لماذا لم يفكر أحد الباحثين في دراسه الاستحوابات وطلبات الاحاطه التي قدمها العظماء من قبل والاسماء كثيره.. و ياصديقي الناخب مهلا.. وهون على نفسك **كاتب المقال