ان الموامرة الاستعمارية الاميركية الصهيونية مستمرة بعد ان قام الرئيس الأميركي ترامب بضرب جمهورية إيران الإسلامية الحليف القوي لدولة الجزائر بحجة البرنامج النووي يبدو ان الهدف القادم للرئيس الأميركي ترامب هو قصف وضرب مواقع في دولة الجزائر بحجة انها تطور برنامج نووي للأغراض الحربية والدليل علي دلك الحملة الاعلامية ضد دولة الجزائر التي انطلقت الاسبوع الماضي في عدة وسائل اعلام أجنبية مدعومة من إسرائيل واقول مما يجعل الجزائر في دائرة القصف الأميركي هو التطور الكبير في مجال صناعة الأسلحة الحربية واصبحت دولة الجزائر تشكل خطر علي إسرائيل وخاصة وان الجزائر داعم كبير لقضية العرب الاولي وهي قضية تحرير فلسطين وايضا اقول اصبحت أميركا و الكيان المحتل تخاف من دولة الجزائر التي أصبحت تملك تالت اقوي جيش عربي حسب تصنيف "غلوبال فاير باور اصبح جيش الجزائر في المرتبة الثالثة عربيًا وال 26 عالميًا من حيت التجهيز والتدريب والاسلحة المتطورة وايضا هناك مخاوف اميركية من التعاون الكبير في مجال الطاقة النووية بين الجزائر و الصين و يمتد إلى روسيا حليف دولة الجزائر التاريخي، في سياق متصل اقول ونقل عن مجلة "ساحل إنتلجنس في خطوة تحمل أبعادًا رقابية وأمنية بالغة الحساسية، تتحضر الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيفاد بعثة تفتيش إلى الجزائر، بهدف الاطلاع عن كثب على البنية التحتية للمنشآت النووية المدنية وتقييم طرق معالجة النفايات المشعة الصادرة عن المراكز الطبية و كذلك مع مخاوف متصاعدة من توظيف هذه المواد لأغراض غير تقليدية، في ظل الحديث المتكرر عن خطر "القنابل القذرة وتضيف مجلة "ساحل إنتلجنس في تقريرها الاخباري ان الغرب وإسرائيل يراقب بقلق بالغ التحالف المتنامي بين الجزائروإيران، وسط تحذيرات من إمكانية توظيف هذا التقارب للتحايل على أنظمة الرقابة، أو لخلق هامش مناورة نووية غير مريح في منطقة تزداد توتراً. و في الختام اقول للعلم تملك الجزائر مفاعلين نوويين، الأول المفاعل النووي "نور" ويقع بالعاصمة الجزائر، وتبلغ قوته واحد ميغاواط وهو مفاعل أبحاث، والثاني المفاعل النووي "سلام" وهو مفاعل أبحاث يقع في ولاية الجلفةجنوب البلاد