وفى منتدى استثمار امريكى سعودى تكلم بلسان " القوة" حتى انه قال: السلام – فى اطار منظوره- يكون من خلال القوة تحدّث بلسان العظمة ان امريكا تملك من الأسلحة ما يمكن لها ان تخضع من لايوافقها وتجعل حياته " جحيم "! ولغة التعالى والسيادة كانت بارزة ؛ وتصفيق الحضور لما يقول معذرة اشبه [بالبله] وهذا لاشك يتماهى مع حالة الاستحمار التى يقوم بها ترامب !? فتعجب معى 000 ان ترامب يقول انه لايحب الحرب، و هو ذاته من يدعم اسرائيل فيما تقوم به من إبادة للشعب الفلسطينى ، وما كان لاسرائيل ان تعربد فى سوريا ولبنان لولا دعم امريكا غاظتني كلمة شكرا محمد؛ فهى بصراحة استخفاف ؛ نعم صفقنا تشجيعا لما انتهى اليه بشأن رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا ؛ ولكن بعد ان ضاعت سوريا ودمرت قواتها المسلحة ومراكزها العلمية واحتلال اجزاء جديدة من ارضها؛ وبعد ان مهد السبيل لتجزئتها وفق مرجعيات طائفية ؛ استوقفني اعجابه بالانتصار على الحوثيين وان توقف هؤلاء كان اثر ضربات الجيش الامريكى باحدث الأسلحة لديه ؛ وان هذا سيكون نموذج لمن يعارض امريكا ؟؟! فإذا كان ترامب قد اختار ان تكون الشقيقة السعودية هى بداية جولته وابتعد عن مصر نكاية بعد ان رفضت مصر ما طلبه بعد ان اعلن قائدها عن عدم القيام بزيارة لأمريكا إلا وفق اجندة محددة ليس بها تهجير الفلسطينين او ريفيرا امريكا بغزة بل فقط ثوابت السلام القائم على العدل بإعطاء الشعب الفلسطينى حقه فى الحصول على إستقلاله وإقامة دولته ونهو الاحتلال الصهيونى ، وهو ما يرفضه هذا الترامب الدعى المتغطرس ؛ بل انه أعطى اسرائيل دولة فلسطين مدعيا انه لاتوجد دولة بهذا الاسم ؛ ومصر ترفض هذا بل وترفض المخطط الصهيو / امريكا بشأن تهجير الفلسطينين إلى سيناء وان هذا خط احمر باعتبار ان هذا يتنافى والأمن القومى المصرى؛ واحسب ان الاتفاقيات الإبراهيمية فى الطريق للتواصل ولكن بشكل آخر؛ فأنا صراحة لا اطمئن لقول ترامب للأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى ؛ شكرا محمد ؟؟!