هل تم استيعاب اخطاء الماضى بشأن " إصلاح الدولة" ؟ يقينا : نعم وهل نقوم بتقييم ما نباشره فى هذا السبيل فى اطار الخطط التى وضعت وظروف الواقع وتهديدات المرحلة؟ يقينا: نعم وما مدى نجاحنا فى الوصول إلى الإصلاح المنشود؟ وما الذى يحول دون بلوغ الإصلاح؟ هذا ما اود ان أتناوله ؛ باعتبار ان الإصلاح الآن بات " هدف استراتيجى للدولة" بعد ان استردّت ارادتها الوطنية فى 30 يونيو 3013 مستوعبة ما حدث وما خطط له بشأن ؛ إفشالنا وتجزئتنا !? وقد زاد التحدى واضحت المعركة الآن شرسة فاما ان نكون او لانكون ! فنحن الآن نواجه:- () تحدى وجودى ( متعلق بارضنا ونهضتنا) ()وتحدى هوياتى متعلق ( بشخصيتنا) وكلاهما يحتاجان : []شفافية []ومصارحة []ومحاسبة []وقوة []وهمم عالية [] ورجال مصلحين قدوة [] ووحدة صف كنت قد لخصت وجهتى عام 2004 فى مؤلف اسميته ( من هنا نبدأ الإصلاح) قامت بتوزيعه جريدة الجمهورية فى ضوء ملاحظتى لأصحاب [الفكر الجديد ] وسلوكهم إبان الرئيس مبارك – رحمه الله- اذ كان الرجل مخلص الوجهة الا انه لم يأت بمن يطبق فكره الاصلاحي؛ فاجتمع عليه ارباب الفساد والهوى والمصالح الأنوية والمغررين فاودوا به000!!!؟ ورأينا جميعا المشهد؛ وسمعنا لأرباب الفكر من العلماء المشهود لهم والذين كانوا معه وحزنهم على انفسهم وما انتهت اليه التجربة من فشل !!!? #لذا فالنجاح مرتبط بالرجال والتطبيق والإنجاز والقبول الاجتماعى الحقيقى؛ ##ولا احد ينكر اننا خطونا خطوات جبارة فى طريق الإصلاح، وبات لمصر صوت مسموع وعادت لمكانتها الحضارية؛ ولكن لازال المشوار فى " بدايته" ###واحسب ان بعد فكر ( التأسيس) الذى تم انجازه بكفاءة عالية منذ 2013 وحتى الآن نحتاج الآن إلى فكر ( البناء) فاى بناء نريد !? وحسنا ما تم تدشينه فى الولاية الجديدة للرئيس السيسى من إعلاء هذا المنحى والمتمثل فى [ بناء الإنسان] فكيف يكون ذلك؟ هذا ما يجب ان يكون شاغلنا بصدق وامانة؛ وكما قيل: (الناس تبع لامامهم فى الخير والشر) فلتكن المراجعة للقوانين والرجال المتصدرين المشهد الآن فى إطار هذا البناء باعتبار اننا فى حاجة إلى " رجال قدوة" " مصلحين" فانظر 00 هذا ( مروان بن الحكم ) اطلع على ضيعة له بالغوطة فأنكر منها شيئا فقال لوكيله : ويحك ، انى لأظنك تخونني فرد عليه الأخير : أتظن ذلك ولا تستيقنه!؟ نعم والله انى لاخونك وإنك لتخون أمير المؤمنين وأن امير المؤمنين ليخون الله 0 #### فياليتنا نبادر إلى إسناد الصف الأول لأصحاب الكفاية والأمانة ( بتجرّد وموضوعية ؛ وكما قيل: (الرعية تفسد بفساد الوالى وتصلح بصلاحه) #### فهلا سادتى انتبهنا إلى واجب الإصلاح والتزمناه باعتبار اننا جميعا ننشد التقدم والريادة ونفع الإنسانية [] [] [] وكم كان رائعا ( هارون الرشيد) وقد دخل عليه ( شقيق البلخى ) فقال له الخليفة: انت شقيق الزاهد؟ فرد عليه بقوله: أنا شقيق ولست بزاهد فقال الخليفة : أوصني !!!??? فقال شقيق : [ ان الله قد أجلسك مكان الصديق وأنه يطلب منك مثل " صدقه" ، واعطاك موضع عمر بن الخطاب الفاروق وهو يطلب منك " الفرق بين الحق والباطل مثله" واقعدك مكان ذى النورين وأنه يطلب منك " حياءه وكرمه" ، واقعدك موضع على بن أبى طالب وأنه يطلب منك " العلم والعدل مثله" فقال له الخليفة : زدنى فقال: إنما مثلك مثل " معين الماء" وسائر عمالك- اى رجال حكمك- كمثل " السواقى" ، فإذا كان المعين صافيا لايضر كدر السواقى ، وإذا كان المعين كدرا لاينفع صفاء السواقى 0] فانتبهوا يرحمكم الله ؛ فطريق الإصلاح " أمانة "!!?