إلتقانى باكياً من سلوك ابنه الكبير قال : سافر إلى (دبى) وقد أرهقت حتى تمام ذلك وأصبح بفضل الله تعالى مستقرا فى عمل ، وهاتفنى عن رغبته فى الزواج من فلانة بنت فلان 00!؟ مطالبا إياه بالتوجه لعائلة اختياره لقراءة الفاتحة 00! ، وفهمت أنه (خلص) معهم كل شيئ 00! وشعرت اننى فقط ( صورة)00! سيما اننى كنت معترض من قبل على هذا الإختيار لأسباب موضوعية يعلمها الإبن 000! فكان جوابى الرفض لمسلكه الذى فاجئنى 000! وهو الذى كان مطيعا مستقيما 000! فحزنت000! سيما وأنه أتم (الخطوبة) دون حضورى 0000! ثم نظر إلى [الأب] الحنون وقد ترقرقت عيناه بالدموع قائلاً: ماذا أفعل ؟!!! فقلت: نعم لك أن تبكى 000! ونظرت إليه مستأذنا أن أتوجه بالنصيحة إليكما 000! قال : تفضل قلت : عموما انت« بمشكلتك» أوحيت إلى أن أبدأ بتوجيه جملة نصائح للابناء والآباء فى شكل رسائل 000! قال : حسنا [ ياباشا ] فالاحتياج كما ترى ضرورى 000! قلت : سأجتهد فيما أقول مستشعرا مشكلتك الحاضرة ، ومسترسلا بعد ذلك فى رسائل اخرى تدندن حول آهات الآباء والأمهات بشأن[ المعاملة] مع الأبناء سيما أن متغيرات الواقع سريعة ومصطلحاتها جديدة بما تستوجب إدراكها من الطرفين باعتبار أن المطلوب تحقيق [ النجاح] والإستقرار النفسى والعائلى والمجتمعى ، إذا ما أدركنا أن إستقرار الأسرة من استقرار المجتمع وتقدمه 000؟! أما رسالتى التى من خلال المشكلة التى طرحت آنفا ، فيمكن أن يكون عنوانها 00 ونظرت للأب 00! قائلا: علينا « ايجاد مساحة مشتركة بيننا وبين الأبناء » فهذا الابن الذى تخطى ال 25 سنة حسبما فهمت يجب أن تعرف أنه بات رجل اى له شخصية وقرار ورؤية وأنه يبحث عن ذات واستقرار من خلال رؤيته وقد تكون رؤيته خاطئة ، وهذا وارد!؟ وهنا علينا كآباء وأمهات أن نسارع بإيجاد منفذ يستمع فيه أولا إلينا ؟! اى يجب أن يحبنا أولا حتى يتقبل النصيحة ويستمع لها فإذا ما تم ذلك فليس بالضرورة أن يستجيب لها هذا الابن كما ينبغى ! فقد ينفذها كاملة وقد ينفذ بعضهاوقد لاينفذها !؟ فإذا ما وقع الأخيرين ، هنا تكون النصيحة بشكل [ تقدمى] اى دون عتاب أو تأنيب على تقصيره وعصيانه ، بل بايضاح وجهة نظرك كاب وأنها بالأدلة والبراهين وتجارب السنين هى الأفضل ، وان الاختيار يظل للابن- باعتبارك رجل – ومن باب أن المنشود أن يكون الإبن فى أحسن حال00! فإذا ما سمع دون أن يستجيب ، فلا ينبغى لك أن تقاطعه أو تحزن !؟ فأنت قد أفرغت وسعك معه فقل له : الله يفعل ما يريد وواصل الاطمئنان عليه وحثه بنصائحك فى شكل العموم دون تقريع 00! فقد بات [ حساس] واضحى يرى أنه بات [ رجل] وأنه من حقه أن يختار ما يراه صالحا من وجهة نظره 00! وقد يخوض التجربة وقد تنجح وقد تفشل 000! ولكن يجب ان نظل كآباء وامهات فى المساحة المشتركة باعتبار أن علاقتنا معا يجب أن تكون فى نطاق « الصاحب » هذا ما أراه 00000000000000000!؟ قال صاحبى : لقد استراح قلبى فقلت عموما تلك :