فى هذا البكور ، آلمنى تعليق هذا (الوجيه) حال رؤيتى باستيقاف (بائع الجرائد) فى الشارع لشراء جريدتى المفضلة 000 قائلا : ( هو لسه حد بيقرى جرايد) 000! ضاحكا ، فى مشهد سخرية حيال مافعلت 000!!؟ فنظرت إليه دون تعقيب إذ كنت مشغول بحساب البائع الذى انشرح لرؤيته وهو يتحرك بموتوسيكل عليه (خرج صوف) بهمة ونشاط وابتسامة ، وقد ألفنى محبة ، فبات يتوقف مخصوص ، وهو الذى يأتى بالشارع (لدار المسنين) 00!!؟ تبقى مبلغ 000! فقلت : ارجوك اقبله تحية وتقدير ، فابتسم شاكرا فقلت : الله غير أن سخرية (الوجيه ) اوقفتنى 000! فقررت المغادرة لاستكمال برنامج العمل 000! فوصلت ، والوقت مبكر 000! ورغبتى فى( التنفس ) للنظر فى هذه الاشكالية ملح ، متمنيا أن يكون مع فنجان القهوة 000! وبالفعل نظرت على الشاب النشيط طالبا : القهوة 000! فاحضرها سريعا مبتسما ، فهو يحبنى 000! فشكرته000! وقلت : الله وقبل أن اقرأ أمسكت بالقلم ، معذرة (بالاصبع ) على هذا المحمول000! لأدون آهتى 000!!!؟؟؟ 00. 00 لاتستنكر على الإطالة ، فهى تنفيس من عكارة ، لاسيما أن الكتابة كالحركة سبيل لهذا 000! سبيل للنظر والتفكر 000! 000 والسؤال الذى اطرحه على نفسى وعلى حضرات القراء ، هل انتهت القراءة 000!!!؟؟؟ يقينا سادتى لا ألم نسمع لقول الله تعالى: ((إقرأ)) الا نعرف أن القراءة فى اللوح المكتوب واللوح المنظور (( أمر الهى)) باعتباره سبيل ((. المعرفة)) فإذا ما أغلقت القراءة فمن أين نأتى بالمعرفة 000؟! إذا شح الكتاب فمن أين نأتى بغذاء العقول 000!؟ بصراحة أنا حزين ، وانا أتجول ولا أجد مكتبة أو سور لبيع كتاب 000! واصرخ منبها سادتى 0000!!!!!! إذا لم نوسع للكتاب ونشجع القراءة والمعرفة فإننا سنفتقد المقوم الجوهرى لنهضتنا 000!!!؟؟؟ علينا أن نغرس حب القراءة وحب الكتاب فى صغارنا وان نوسع لهم فى هذا وان نشجعهم بكل السبل 00!؟ فقل لى ماذا تقرأ أقل لك من أنت 00!؟ عموما على أن اقرأ و أكتب واواصل ذلك فهذا باب التزمه منذ صغرى، فيه (الراحة) (ومعين الفكر والصواب) وفيه مدخل (المعرفة) التى تقربنى إلى (الله) 000 فإذا كنت بحق صادقا فى وجهتك ، فاطمئن ، واشكر الله تعالى ، فإذا سعدت (بالوحدة) فاهنأ ، فأنت بالتأكيد فى (عبادة) خاصة ، ارتقيت فيها إلى مولاك من باب (الاخلاص) 0000. 000 معذرة فقد تذكرت ذو النون المصرى( المتوفى 246 هجرية) صعيدى المولد 00 أحد الصالحين المشهود لهم ، وهو يقول: لم أر شيئا ابعث لطلب الإخلاص ، من الوحدة ، لأنه إذا خلا ، لم ير غير الله تعالى ، فإذا لم ير غيره ، لم يحركه إلا ((حكم الله)) 0 ومن أحب الخلوة ، فقد تعلق بعمود الإخلاص ، واستمسك بركن كبير من أركان الإخلاص 000 انتهى كلام المخلص الدقيق ، ولذا فقد ايقنت ، حتى وانا اسمع لسخرية هذا (الوجيه) إن وحدتى كانت غالبة وهى تسعى حال كلامه لى أو بعد ذلك ، فالوحدة ليست انعزال عن الناس ، بل أصالة هى انعزال قلب عن فسادهم وسوء أخلاقهم ، وانشغال بخير وحركة لاتتوقف وصدق سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) القائل: (( احب الناس إلى الله انفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم )) لهذا سأظل اكتب 000!!؟