ألا تشعر بنار الغلاء 000! ألا تشعر بشكوى الناس 000! قلت : من منا لايشعر بالغلاء 0000!؟ ولكن ألم تتوجه بسؤال نفسك عن المسئول عن ذلك 000؟! ثم ألم ترى ماذا عمل هذا الرئيس فترة توليه الحكم ، وما أنجزه ؟! ثم ألم تسأل نفسك ماذا كانت حالة البلاد وقت توليه المسئولية ؟! ثم الا تعرف أننا الآن نعيش معركة ؟؟؟!!! # وقف 000؟؟!! معركة 000!!! كيف ؟ قلت : حينما تحررت{ إرادتنا الوطنية} فى 30 يونيو 2013 ، لم يعجب هذا أعداء الوطن ، رعاة (الاستحمار) أذناب الاستعمار 00! فانطلقوا يشككون فى كل إنجاز ويذرعون اليأس فى النفوس ، ويثيرون القلاقل على الحدود 000!!!؟؟؟ أنها باختصار : (حرب الجيل الخامس) 00 ## ثم دعنى اسألك انت 000!؟ نظر إلى مستنكرا 000! قلت : ماذا قدمت انت لوطنك 000!؟ توقف 000! ### قلت له ياسيدى نعم احبه ، لانه يعمل [بلسان فصيح] ممتثلا لقوله تعالى : (( أن اريد إلا الإصلاح ما استطعت )) ضحك ضحكة مغتاظ كاره 000! فايقنت أنه (جاهل) فى ثوب فيلسوف 000! فنظرت إليه شارحا لاسيما وقد جلس مشفقا على كما اومأ برأسه 0000! أن لسان هذا البطل الصادق الذى قدم روحه فداءا للوطن وقت أن ناداه الشعب ، بعد أن فشل (مرسى)وتأكد أنه يعمل ضد صالح (الوطن)، هو : ما أريد إلا أن يكون () الحكم بأمرى لكم بالمعروف ، () ونهى لكم عن المنكر ()جهد استطاعتى ، قال مستهزأ زدنا ياعم الشيخ 0000؟! ابتسمت مشفقا ووقفت مخاطبا إياه ، إذن اسمعنى أيها (المسكين )000! فاغتاظ قائلا : أنا لست مسكين فضحكت قائلا : أيها (الغنى) 000! فنظر إلى متعجبا مبديا الاستماع : إذا أردت أن تحكم على هذا القائد ، فعليك أن تكون عارفا بحال الوطن وقت توليه وأين أصبح الآن 000 ويمكن لك أن تراجع المعلومات من مصادرها وعندها بتجرد ستصل للحقائق ، فضلا عن ان الحكم له خباياه وأسراره ، فأنا أو أنت بالقطع لايمكن أن نعرف مايدور فى هذا المنحى ، لكن نستطيع أن نرى الآثار ، وكيف اصبحت الآن مصر بين محيطها واقليمها ودول العالم 000!!؟ نعم باتت مصر مسموعة ومقدرة ، وبالفعل استعادت مكانتها وريادتها ، وهى الآن بعد أن (قعدت) البنيان تنطلق نحو (إقامة)مايلزم لارتفاع الأساس 00 وحتما هذا يغيظ الأعداء وأذنابهم ، ثم نظرت إليه قائلا : وحتما وانت معى و (الجهلة) أيضا 00! وكذا الفسدة والفشلة 000! #### ثم قلت لمحاورى هل تأذن لى بأن انقل اليك ما وقفت عليه اليوم فى (البحر المديد /لابن عجيبة ج3 ص 236 ، 237 قال: تفضل واختصر 0000!؟ قلت : قال الشيخ بن عجيبة شارحا فى معنى الآية 88 هود ، قال البيضاوى : ولهذه الأجوبة الثلاثة على هذا النسق شأن وهو التنبيه على أن العاقل يجب أن يراعى فى كل ما يأتيه ويذره أحد حقوق ثلاثة أهمها وأعلاها : حق الله تعالى وثانيها : حق النفس وثالثها : حق الناس قلت -اى الشيخ- فحق الله ، كونه على بينة من ربه وحق النفس : تمكينه من الرزق الحسن وحق الناس : نصحهم من غير طمع ولا حظ وتضمنت خطبة شعيب (عليه السلام) ست خصال من اجتمعت فيه فاز بسعادة الدارين 0000 أأكمل 0000!!!؟؟؟ قال : اتفضل ما انت عملت نفسك شيخ 000؟! الأولى: فتح البصيرة ونفوذ العزيمة وتنوير القلب بمعرفة الله ، حتى يكون على بينة من ربه 0 الثانية: تيسير الرزق الحلال من غير تعب ولامشقة ، ويستعين به على طاعة ربه ويقوم به بمؤنة أمره 0 الثالثة: السعى فى إصلاح عباد الله وإرشادهم ، ودعاؤهم إلى الله من غير طمع ولاحرف ، ويكون حاله يصحح مقاله ، فلايترك ما أمر به ، ولايفعل ما نهى عنه 0 الرابعة: الاعتماد على الله والرجوع إليه فى توفيقه وتسديده ، وفى أمر دنياه ودينه ، بحيث لايرجو إلا الله ، ولايخاف الا منه 0 الخامسة: الحذر والتحذير من مخالفة ما جاءت به الرسل من عند الله، والتمسك بما أمروا به من طاعة الله ، والاعتبار بمن هلك قبله ممن خالف أمر الله 0 السادسة: تحقيق التوبة والانكسار ، والاكثار من الذكر والاستغفار ، فذلك سبب المودة من الكريم الغفار 0 قال محاورى: فهمت الان أساس حبك 00! سعدت لهذا النجاح فقلت : ماذا تعنى ؟ قال : اى أن حب الوطن من الإيمان قلت : صدقت لهذا أنا أحبه 000!؟