مرتكزى التفكر مع (الواقع ) 000! قد يكون المدخل فلسفى ، باعتبار أن هذا المنحى شاغل أرباب الفكر 0000! عموما وببساطة إذا اردت أن تعرف حقيقة شئ كيف يتم ذلك ؟! حتما بمعرفة هذا الشيئ 00!؟ معرفة تتعلق بالهدف المنشود !؟ فإذا كنا نريد مثلا أن نأخذ بيد الشباب إلى جادة الطريق ونستفيد من طاقاتهم فى إحداث (نهضة حقيقية ) لمصرنا الجديدة8 فيلزم الآتى : – 1- تحديد الشريحة الشبابيةمن حيث السن المؤهل البيئة العمل الآمال 2- إجراء حوار للاستماع إلى كل شريحة فمن لايقرأ شريحة000! ومن يقرأ وفقط شريحة000! ومن يحمل دبلوم أو ثانوية شريحة000! ومن يحمل ليسانس أو بكالوريوس شريحة000! ومن يحمل الماجستير والدكتوراه شريحة000! ومن يعيش فى الحضر شريحة000! ومن يعيش فى القرى والعزب والنجوع شريحة 000! ومن يعيش فى وجه بحرى شريحة000! ومن يعيش فى وجه قبلى شريحة000! وقد نحتاج إلى تخصص أكثر فى ذات الشريحة نفسها ، فمن يجلس على كافيه فى (جاردن سيتى بالقاهرة ) حتما ليس كمن يجلس على كافية (بعزبة البط مركز شربين) فالمسمى واحد لكن البيئة مختلفة والآمال متباينة والثقافة و00و00الخ يقينا إذا ما درسنا [ حال الشباب] دراسة علمية وتوصلنا إلى فهم أفكارهم وتطلعاتهم ، حتما كانت قراراتنا بشأنهم مؤثرة ومنتجة 000!؟ اقول هذا بمناسبة ما بات شاسعا فى الالتقاء الفكرى بين[ أصحاب القرار ] [والشباب] وأقصد باصحاب القرار 00؟؟؟! الآباء والأمهات فى البيوت 000! المدرس فى المدرسة 000! الاستاذالدكتور فى الكلية 000! العالم فى مركز البحوث 000! الرئيس الإدارى فى عمله 000! الإمام فى المسجد 000! القس فى الكنيسة 00! الجميع فى حاجة للتواصل مع الشباب للأخذ بيده إلى جادة الطريق والاستفادة بامكانياتهم ، سيما وأن أغلبية المجتمع المصرى من الشباب 000! واقول هذا بعد أن وجدت غربة وانا بين جمع من الشباب على (كافيه) كان تواجدى عليه لظرف 000!!!؟ جلست أنظرهم وسلوكهم والفاظهم فشعرت باننى بينهم [شاذ ]00! تمنيت لو أجريت معهم حوار لاستمع إلى آهاتهم وأحلامهم ، وافهم سلوكهم الذى بات للأسف دون {الجادة} 000! نعم دون أخلاقنا وثوابتنا 000!؟ وأخشى ما أخشاه أن تكون مفردات هذا الشباب فى يوما من الايام مسلمات ، حتى اذا رأينا من يقبل فتاة فى الشارع فلانستغربه سيما وأنهما الآن معا بالكافيه000!؟ بل على النواصى ومهجور الشوارع يهيمون بما يتنافى وأخلاقنا 000!؟ فكم اتمنى لو تعرفنا على هؤلاء وخاطبنهم فى مواطن تجمعهم لنأخذ بأيديهم إلى ما يفرحهم حقيقة ومستقبلا ، ويجعل منهم قوة خير للارتقاء ، سادتى نحتاج للمعرفة دون تكبر أو فلسفة فارغة نعم نحتاج معرفة الواقع000!؟