وزى مميز للعمل ، وابتسامة خاصة 000! قلت له كيف توفق بين امام وهانى !؟ قال : فى النجع (إمام)(فهو إسم جدى) وفى المنصورة ( هانى ) لزوم العمل ، الذى يجب أن يكون( زى العسل) قلت هل تأذن لى بالجلوس بجوارك ؟ قال : تفضل قلت : ماذا تصنع قال : أجهز الخبز للسندوتشات 000!؟ كان الوقت بكور ،قبل ازدحام الزبائن، ولأن الطعمية ممنوعة ،فاكتفيت منها بالرائحة 000!؟ توجه إلى (هانى) قائلا : أراك على غير عادتك حزين 000! قلت : نعم ، حزين لمشهد وقع تحت بصرى أمس لفتيات صغيرات ، فهمت أنهن يطلعن مذاكرة لعلم000! باعتبارهن{ جامعيات}00! بكافيه 000! وكلن منهن ممسكة بسيجارة يدخن بشراهة 000! فقلت أهذا هو العلم وأدبه وأخلاقه 00! ماذا ستثمر تلك الجامعيات فى المستقبل إذا ما أصبحن سيدات بيوت 00؟! ولما لم يؤثر ما يتعلمن فى سلوكهن ، إذا ما اعتبرنا العلم « رقى اخلاقى»000!؟ شغلنى ياهانى المشهد 00! وشعرت وانا بينهن كفتى خرج من[ كهف] بعد غيبة سنوات 000!؟ سيما أن تعجبى لفت الجميع 0000!!!؟؟؟ ولولا معرفة صاحب الكافيه بشخصى لرفض تواجدى ، باعتبارى [فاقد أهلية الانتساب للمكان] 000!!!؟ قال صاحبى: ولما تواجدت فى هذا الكافيه 000؟ قلت : احتياج [نت] سريع للاشتراك العاجل فى طلب يستلزم هذا 000!؟ قمت فجرا وانا مشغول ،،، ومع اخوات متدنيات(أخلاقيا) سابقات زاد الألم ، وبات مرار0000!!! نظر إلى قائلا : ياباشا تقول انك[ تذاكر الحق ] قلت : نعم واجتهد قدر وسعى لالتزام الطريق الصحيح0000!؟ قال : افتح يوم السبت 2/1/2016 فستجد ما سبق ان دونته من حديث لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يرويه [حذيفة بن اليمان ] -رضى الله عنه- قال : كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركنى ، فقلت : يا رسول الله إنا كنا فى جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : وهل بعد هذا الشر من خير؟ قال : (( نعم وفيه دخن)) [ اى ليس خيرا خالصا] قلت : وما دخنه ؟ قال : (( قوم يهدون بغير هدي تعرف منهم وتنكر )) قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال : (( نعم ،دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها)) قلت : يارسول الله صفهم لنا. ! فقال : (( هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا )) قلت : فما تأمرنى إن ادركنى ذلك ؟ قال : (( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم)) قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : (( فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك )) – رواه البخارى- وكيف لى هذا ياسيدى000 حتما سادتى،،، المشهد يستلزم مراجعة، سيما وأن التكنولوجيا المتصاعدة ، من شأنها التيسير نحو الخير وايضا الشر والأمر يحتاج دراسة أمينة ودقيقة ومعالجة تربوية ومنهجية تتفق وهويتنا وعقيدتنا ، سيما أن المشهد بحق محزن000!؟