ومع التواصل الاجتماعي عبر النت اللانهائى غابت المعانى 00! ومع الذكاء الاصطناعي قد يذهب الذكاء الانسانى فيفقد الإنسان عقله باعتبار الاستخدام المدمر لتلك التكنولوجيا غير الإنسانى 000! فإذا كان ارباب الحداثة قد تفوقوا تكنولوجيا إلا إنهم سقطوا أخلاقيا فيما توافقوا عليه اليوم من [إبادة الشعب الفلسطينى ] بارتضاء وتشجيع الصهيونية العالمية والمتمثلة فيما أقاموه على أرض دولة فلسطين من صنيع لدولة اسمها إسرائيل كل رسالتها فى محيطنا العربى والإسلامى يتلخص فى : [[ وقف اى بناء حضارى اسلامى صحيح]] فرأينا الإرهاب الصهيونى وهو يضرب اى ظاهرة تقدم فى أيا من دولنا 00!؟ ورأينا داعش وخليفة المسلمين الجديد (البغدادى) الصهيونى وما قام به من تدمير لمقدرات العراق وسوريا وتصدير مشهد متعمد بأن الإسلام يعنى الإرهاب 000!؟ ورأينا صفقة القرن بميلاد دين جديد بمسمى [ الإبراهيمى] بمقتضاه تكون اسرائيل الصهيونية شقيقة مثلا للإمارات العربية وفق هذا الدين الصهيونى الذى يجب الديانات السماوية الثلاث بوقاحة وخسة وجرأة على الله 000! ولا عجب فهم ( قتلة الأنبياء)0000!!! ورأينا من قبل فى أفغانستان (القاعدة) وكيف كانت وإلى أين صارت 000! ### ونشاهد الآن إبادة لشعب فلسطين بأبشع ما يكون ،،،،، والاعجب أن ما يتم ليس بمستغرب وفق الايدلوجية الاستعمارية الغربية ، والعجب العجاب أن الدول العربية ، تتمنى السلام مثلا فلاتصل إليه 000؟! وتتمنى القيم والمبادئ الدولية فيما يتعلق بقضاياها أن تسود فلا يتحقق منها شيئ باعتبار أنهم : (حديقة الغابات ) لهؤلاء الذين يرون حتى الآن أنهم السادة والجنس الراقى ودونهم وصل عندهم إلى رتبة الحيوانات كما سمعنا من هؤلاء وصنيعتهم إسرائيل بالنسبة لاخوتنا فى فلسطين 000! ونحن للأسف حتى الآن نعانى الغيبة والفرقة 000!!! نعانى سوء الأخلاق بل وسوء المصير 000!!! فلم يعد أحد يسمع لصراخنا الحق ، أو يستجيب لاستغاثتنا 00000!!! فإلى متى نظل هكذا دون ثوابتنا الأخلاقية 000!!؟ إلى متى نظل هكذا دون هويتنا 000!!؟ إلى متى نظل هكذا دون صحيح إسلامنا 00!؟ الذى يدعونا إلى التفكر وإلى العزة وإلى الكرامة 000!؟ فلنفهم ما قاله أسوتنا (صلى الله عليه وسلم ) فى خطبة له بالخيف بمنى : (( ثلاث لايغل عليهن قلب مسلم ؛ إخلاص العمل لله ، ومناصحة ولاة الأمور ، ولزوم جماعة المسلمين ؛ فإن دعوتهم تحيط من ورائهم )) فكل منا سادتى {صاحب رسالة أخلاقية} فلما الدونية والتكاسل 000! لما تعطيل التفكر 000! لما تعطيل عقولنا 000! فلما لا نتأدب مع الله تعالى0000!!!؟ فمن جريان حكمته تعالى فى خلقه: أنه لايسلب النعم عنهم إلا بسوء أدب منهم 0 فلايجب أن نرهن حياتنا ومستقبلنا فى يد غيرنا لايقيم لنا وزنا ، فهلا عدنا إلى الله وانتصرنا لقيمنا وأخلاقنا فى ذواتنا أولا ثم فى معاملاتنا 0 قال الله تعالى : (( ليجزى الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب (51) هذا بلاغ للناس لينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب ( 52) )) / سورة إبراهيم نعم يارب وليذكر أولوا الألباب 000