كلما شاهدت أو سمعت عن الاعجاب ( بفلان الفنان ) واختياره قدوة 000!؟ احزن 000؟! – لا سيما أن كان نموذج (فاسد ) -. وكلما وجدت مساحة الإقبال على الاسفاف وفحش القول والسلوك تتزايد احزن 000؟! وكلما وجدت انفصام العلم عن الأخلاق احزن 000؟! وكلما وجدت عدم إحترام بعض التلاميذ للمدرس والمدرسة احزن 000!؟ وكلما وجدت عدم احترام البعض من أهل القانون للقوانين احزن 000!؟ وكلما وجدت إهمال بعض الأطباء لرسالتهم وجشعهم فى التعامل مع المرضى احزن 000!؟ وكلما وجدت الثقافة والإعلام ( وظيفة) وليستا( رسالة) احزن 000!؟ وكلما وجدت تزاحم التلاميذ على أبواب الدروس الخصوصية طول النهار وبعض الليل احزن 00!؟ وكلما وجدت بعض العلماء يقفون عند أبواب (المسئولين) احزن 0000!؟ وكلما شاهدت تقريبا (كل المحلات ) دون منفذ لبيع كتاب احزن 000!؟ وكلما ألحظ(( غيبة القراءة )) فى حياتنا احزن 000!؟ فمن يزيل سادتى هذا الحزن 00000000000000000000!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟ احسب ونحن نعنى الآن ((ببناء الإنسان )) علينا أن نفطن إلى الآتى :- 1- أن عملية البناء يلزم أن تكون متكاملة ، إذ لايمكن أن تنجح دون تكامل المؤسسات وتناغمها ، فمن غير المقبول أن يتعلم التلميذ فى المدرسة احترام القانون مثلا ثم يجد اربابه دون ذلك و00و000 فالعلم إن لم يصحبه عمل يؤكده فهو خواء والى الفشل اقرب0 2- حتمية تأكيد الهوية الوطنية باعتبارها باتت ضرورة وجودية فى ظل عولمة شرسة وحياة مفتوحة ، وتكنولوجيا سلبياتها مميتة ، وأعداء يتبعون جديد الإستعمار ، ومن هنا فإن( الدين) ( واللغة ) (والتاريخ) ، يجب أن تكون بارزة فى حياتنا باعتبارها محددات تلك الهوية 0 3- ربط العلم بالعمل 0 4-تقديم العلماء فى الصف الأول والتوجه إليهم باعتبارهم (قدوة) يجب أن نتبعها ونفخر بها 0 5- اختيار ( قادة ) وليس (رؤساء ) لتولى زمام المسئولية 0 باعتبار أن الإبداع والانجاز سمة الرقى والمكنة القوية لبناء ((حضارة القادة )) 000 أخشى أن يطول الحزن ولانستوعب متطلبات المرحلة وتحدياتها فنخسر كل ما نقوم به من عمران مادى 000!!!؟ لاسيما أن العدو غدار وبات يتسمى باسمائناويتربص لخطونا 000000!!!!؟؟؟؟ فالعمران الإنسانى ، يجب أن يكون شاخصا وحاضرا بيننا بقوة ، وتلك مهمة المصلحين الأحرار ، الذين يدركون أن البناء الاخلاقى يجب أن يكون ملازما للبناء المادى باعتباره حصن منيع للارتقاء والتقدم ، وكم لخص ((سلمة ابن دينار)) -ابوحازم -.رضى الله عنه – المشهد إذ يقول : (. إن خير الأمراء من أحب العلماء ، وإن شر العلماء من أحب الأمراء 000! وانه كان فيما مضى إذا بعث الأمراء إلى العلماء لم يأتوهم ، وإذا اعطوهم لم يقبلوا منهم ، وإذا سألوهم لم يرخصوا لهم ؛ وكان الأمراء يأتون العلماء فى بيوتهم فيسألونهم فكان فى ذلك صلاح للأمراء وصلاح للعلماء فلما رأى ذلك ناس من الناس ، قالوا : ما لنا لانطلب العلم حتى نكون مثل هؤلاء؛ فطلبوا العلم فأتوا الأمراء فحدثوهم فرخصوا لهم واعطوهم فقبلوا منهم فجرئت الأمراء على العلماء ، وجرئت العلماء على الأمراء 0 ) باختصار سادتى لابد من