معاناة أمرأة..قصة قصيرة ..بقلم : محمد على كاظم

الدنيا عجيبه لماتحمل في طياتها من مصاعب ومحن وتاخذنا الى دهاليز واقعيه نعيشها كلها بألم وحرقة قلب
ورغم تلك المحن والمشاكل تكون لنا عبره وموعضه كي لا نخطأ
حكايتنا نرويها لكم بأدق التفاصيل لما تحمل من حقيقه واقعه في مجتمعنا ولعلنا نستفيد منها
الحكايه تبدأ بأن هنالك أمرأة اسمهاحنان هذه تزوجت من شخص اسمه حمزه كان حمزه بحب فتاه قبل ان يتزوج حنان اراد ان يتزوجها لكن شاءت الاقدار ان يتزوجها اخوه وبقيت حصره في قلبه ونار تسعرفي قلبه وكان يطفئ تلك النار في زوجته حنان ضربا وكلام سيء والعجيب ان كل من في البيت من عمهاوالد زوجها واخوه يضربون الفتاه بعنف وهي صابر وفي يوم حملت تلك الفتاه حنان طردها الى اهلها ثلاثة سنين ثم ارجعها وكانت حياتها نوع من عذاب الاخره في الدنيا لم تشاهديوم واحد جميل مع زوجها
وحملت مرة اخرى وايضا طردها ولم يرجعها الا وعمرولدها خمس سنين كان هذا الاب مثال الرجل السيء
وهي لاحول ولاقوة لها غير كلامها حسبي الله ونعم الوكيل به
نتوقف لحظه ونحكي حكايه الاخ الذي تزوج الفتاة التي كان اخوه يحبها بعدان تزوجها انجبت له بنتين وولدين وكبرو وفي يوم من الايام البنت تعرفت على شاب احبته واحبها طلب يدها للزواج فتلقى الرفض والولدمتمسك بالبنت وقرروا ان يتزوجوا بالسرويهربون الى مكان بعيد عندها عرف الرجل ان ابنته ذهبت مع ذالك الولداخذ بندقيته وهجم على اهل الولد وعلى اثرها قتل الاب
وصارت مشاكل كثيره وبعدها رجعت الفتاه الى اهلها وسجنت في بيتها وكانت كل يوم تلاقي العنف من امها وأخوتها حتى قررت الانتحار وماتت
تعيدنا الاحداث مرة اخرى الى حمزه وهوالذي كان يحب زوجه اخيه وبعدما توفي اخيه رجعت علاقته معها واصبح يتواعدون بالسر وستمرالحال لفتره وكانت حنان زوجته تعلم بعلاقته مع الفتاة وهي لاتستطيع ان تتكلم معه لانه يضربها ليل نهار وبعد فتره تزوج حمزه بفتاة اخرى وطلبت زوجته حنان ان يطلقها ولاتريد منه شيئا ابدا اخذت ابنائها وكانو ا ولد وبنت والرجل حمزه بعدان تزوجه تلك الفتاة اصابها مرض السرطان فصرف عليها كل مايملك وماتت الزوجه عندها رحل الى مكان بعيد ليعمل به
الزوجه حنان بحثت عن عمل لكي تعين اطفالها وعملت فتره في سايلوا للحبوب تعمل به وبقيت اربع سنوات في هذا المكان وبعد ان عرفوا الموظفين قرروا ان يساعدو تلك الفتاه وعطوها مبلغ من المال لكي تبني لها غرفه للعيش فيها
وكانت حنان تعمل بدأت أمرأة بمضايقتها كل يوم فقررت حنان ان تترك العمل وتتوجه الى جهه اخرى فعملت غي مستشفى لمده خمس سنين وخلال تلك الفتره تعرفت على دكتوره ساعدتها وجمعت لها مبلغ قوي لكي تكمل بناء بيتها
وبالفعل كملت حنان بيتها واثاثه وسكنت هي وأولدها وبعدها تركت العمل وبقيت على راتب الرعايه الاجتماعيه
لتعين اولادها
كبرو الاولاد الولد اصبح ضابط في الشرطه والبنت اصبحت طبيبه تعمل في المستشفى
وعلينا بالرجوع الى اب هولاء الاولاد لم يصرف عليهم دينارا واحد ولم يسأل عنهم
وبينما كان الرجل الاب حمزه يعمل في احدى المتاجرلبيع الحبوب سولت نفسه الى سرقه المحل فعرفوه وارسلوه الة الشرطه وشاءت الصدف ان يكون ولده ضابط الشرطه مسؤول عنه وبعد ان قرأ الاسم كامل تعجب الولد واحضره
وقال من تكون انت فقصةالاب عليه قصته فعرف انه ابوه
تعصب على ابوه وعاتبه على سنين الحرمان والالم مع والدته لكن الولد كان يخاف الله ترأف على حاله وساعده
ويوما مرض الاب حمزه واخذوه الى المستشفى وكانت البنت هي الدكتوره المسؤوله وتعجبت بعدان شاهدت اخيها مع هذا الرجل فقص عليها القصه كامله وعرفت انه ابوها
امتنعت من علاجه وكانت متعصبه جدا في وجه ولولا توسل اخيها لماعالجته وقصو الحكايه الى امهم وكان قلبها
مليئ بالالم والحرقه قالت الله ياخذ حقي منه ورجع الاب الى السجن ومات