تحقيقات الجامعة العربية باغتيال عرفات تشير لإسرائيل

سيحسم اجتماع لجنة المتابعة العربية المقرر عقده في القاهرة غدا الخميس موعد تقدم فلسطين بالحصول على صفة دولة مراقبة في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تفتتح دورتها خلال أيام فضلا عن تشكيل لجنة دولية للتحقيق في وفاة الرئيس عرفات.
وصرح مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية الدكتور محمد صبيح لوسائل إعلام فلسطينية من ا
لقاهرة بأنه ورغم مطالبات دول غير عربية بضرورة التأني لحين الانتهاء من الانتخابات الأمريكية المقررة في أكتوبر المقبل إلا أن قرار التوجه ستحدده القيادة الفلسطينية خلال اجتماع لجنة المتابعة ودراسة الموضوع من كافة جوانبه.
لكن توجه الجامعة العربية حسب صبيح فهو دعم الموقف الفلسطيني دعما كاملا ...يبقى تحديد اليوم فهو بيد الرئيس عباس وان تأخر يوم أو شهر هذا لا يضر إذا كان هناك نتائج ومكاسب اكبر نتيجة للتأخير".
وكان الرئيس عباس قد طلب من لجنة المتابعة العربية السابق في قطر بأنه سيتقدم بطلب للجمعية العمومية خلال شهر سبتمر من هذا العام.
وأضاف صبيح بانه سيعقد اجتماعا اليوم الأربعاء على مستوى وزراء خارجية الدول العربية في دورته 138 بحضور الرئيس المصري محمد مرسي والذي سيلقي خطابا عن توجه مصر الجديد والمواقف التي ستتخذها في جميع المواقف, مشيرا إلى أن الرئيس عباس سوف يلقي خطابا هو الآخر يتوقع أن يتحدث فيه عن الوضع الفلسطيني والمصالحة والأسرى الفلسطينيين والتوجه إلى الأمم المتحدة".
وفيما يخص فلسطين من قرارات والكلام ل صبيح تتعلق بالاستيطان والقدس والجدار والأسرى ودعم الانروا والتحقيق في وفاة الرئيس عرفات أصبح جاهزا بعد إقراره على مستوى المندوبين وسيتم اعتماده في اجتماع وزراء الخارجية اليوم .
وأضاف ": ما يخص ملف الرئيس عرفات فان اللجنة المشكلة من الجامعة العربية أعدت تقريرا عن هذا الملف بعد أن حصلت على وثائق عديدة قدمتها السلطة عبر عبدا لله البشير سيتم رفعه لاجتماع اليوم ليقرروا كيفية التحرك دوليا لمعالجة اغتيال عرفات".
وتابع صبيح ": أن ما تم إعداده في التقرير وما تم جمعه من شواهد وتصريحات لقادة الاحتلال يشير بأصابع الاتهام لإسرائيل لأنها صاحبة المصلحة في ذلك, لكن لم يتم تحديد نوع السم حتى الآن وليس هناك أي إشارة حول مسؤولية داخلية عن اغتيال عرفات".
وحول تقديم دعم مالي للسلطة من قبل دول عربية بعد السعودية والعراق , أجاب صبيح انه لا يمر يوم إلا ونرسل للدول لكن اخذين بعين الاعتبار المشاكل التي تمر بها تلك الدول رافضا الإفصاح عن أسماء دول أرسلت أموالا ..لكنه قال "نحن نرسل أي أموال للسلطة فور وصولها من أي دولة عربية".