بعث الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي برسالة خطية إلى الرئيس محمود عباس ورسائل مماثلة الى وزراء الخارجية العرب يطلب فيها دعم السلطة الفلسطينية والدول العربية لجهود الجامعة العربية واللجنة المشكلة بها برئاسة نائب الأمين العام لكشف ملابسات موت الرئيس الراحل ياسر عرفات . وصرح الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح للصحفيين اليوم الخميس، بأن هذه الرسائل تأتي في إطار تحرك الجامعة العربية لإعداد تقرير شامل حول ملابسات استشهاد الرئيس الراحل عرفات لعرضه على الاجتماع القادم لوزارء الخارجية العرب في سبتمبر القادم بالقاهرة لاتخاذ القرار المناسب بشأن التوجه العربي في الأممالمتحدة لطلب تشكيل لجنة دولية لمتابعة هذه القضية . وأضاف أن رسائل الأمين العام للرئيس وللوزراء العرب طلبت تزويد الامانة العامة للجامعة العربية واللجنة المشكلة بها بكل الوثائق والمعلومات حول موضوع استشهاد عرفات، موضحا أن الامانة العامة طلبت من بعثاتها في الخارج ايضا متابعة هذه القضية وإرسال ما لديها من معلومات حول هذه القضية خاصة في ضوء القرائن والأدلة الخطيرة حول ملابسات استشهاده . وردا على سؤال حول ما اذا كانت الجامعة العربية ولجنتها المشكلة لمتابعة ملابسات استشهاد الرئيس الراحل ستنجح في مهمتها رغم عدم توصل السلطة الفلسطينية ولجنتها التي شكلتها إلى شىء في هذا الموضوع ، قال صبيح "الآن الوضع اختلف ومن حق الجامعة العربية والشعب الفلسطيني والشهيد عرفات أن تظهر الحقيقة جلية" . وأضاف أن هناك جهدا قد بذل ولا بد من استمرار هذا الجهد على كل الأصعدة للوصول إلى الحقيقة، وهناك قناعة لدى الجميع بأن الشهيد ياسرعرفات تعرض لمحاولة اغتيال بالسم، وبالتالي لابد من إظهار الحقيقة .