أذكرها وانشط عقلى على التفكير..! فنظر إلى مستعجبا …! قائلا :الجمهور مش عايز ده ..! قلت له : انا لا أبحث عن جمهور بقدر اننى أريد أن أصل بصوتى نافعا وداعيا لخير ؛ فوجهتى ( إصلاح ) فتعجب أكثر وقال : أنت عايش فى عالم آخر ياحجوج … ! فنظرت إليه بعد أن لفتتنى الكلمة الأخيرة…..! قائلا : عموما هناك البعض يقرأ ويتفاعل …. …. ضحك هستيريا قائلا : يجاملونك يا كبير..! فلفتنى بكلمته الأخيرة ؛ ولأن الوقت لدى ضيق جدا وأريد أن أنهى الحوار فقلت له : انا أكتب لنفسى ؛ واتمنى ان ياتى يوما ما تقرأ لى وان ترتفع للحوار الموضوعي تجاه دفتر أحوال الوطن مشاركا بما يعود عليه بالنفع والرقى ؛ فالرسالة ياسيدى إصلاحية تبتغي وجه الله ومرضاته فيما يكتب او يفعل وفى هذا اجتهد ؛ فإن اصبت فالحمد لله ( بالاجرين) وأن أخطأت فقد وعدت بأجر لأن الرأى ( اجتهاد ) فى باب ( مصلحة العباد ).