إسلام البحيري للإسلاميين: «هنحطوكوا في السجون 100 سنة.. زعلان ليه يا حمادة» (فيديو)

قال الكاتب إسلام البحيري، إن الإسلاميين استندوا إلى تبرير «اجتهد فأخطأ»، التي بررت بها كتب التراث قصة قتل الصحابي خالد بن الوليد لعدد من الأشخاص، بعد أن اعتبرهم منافقين، للقتل «دون هوية».
وضرب «البحيري» المثل بحادثة اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، في برنامجه على قناة «القاهرة والناس»، قائلًا أن من قتلوه اتخذوا من القصة ذريعة لتنفيذ جريمتهم قائلًا: «كل قتل في ال1400 سنة اللي فاتت، بالذات آخر 700، كل قتل كان بلا هوية قالوا أنه اجتهد فأخطأ».
وتابع: «اللي قتلوا الرئيس السادات واحد منهم من اللي طلعوا بعد ما قضوا المدة في السنتين السود بتوع الإسلامين، قاعد مع المذيعة، ما خلاص بقى بقوا نجوم ساعتها وكدة، فبتقول له أنتوا قلتوا في المراجعات، المرجعات الموهومة اللي عملوها في التسعينات، بفتقولوا أنتوا قلتوا إن الرئيس السادات قتلتوه ولم يكن يستحق القتل.. قال لها أه الراجل لم يكن يستحق القتل، فبتقوله إنتوا ندمنين على ده، قال لها لا احنا حصلنا على فتوى بقتله، وبعد قتله بسنين طويلة قلنا مايستحقش، إذن احنا تأولنا، فاجتهدنا فأخطأنا، نفس الكلمة اللي بتريحهم في ال1400 سنة».
واستطرد: «قتل الراجل خد حياته بلاش إنه يبقى رئيس دولة، منعه إنه يعيش مع أسرته، وبيقول أنا أخطأت، عادي يعني، القتل بقى اجتهاد خاطئ، شايف الكلام الحلو، واحنا بقى لما بيتحطوا في السجون بيقولوا ده ظلم وبتاع، طيب احنا كمان هنجتهد اجتهاد خاطئ، هنحطوكوا في السجون بس 100 سنة والسجن أقل من القتل، وعلى الأقل ده اجتهاد خاطئ ينفع نرجع عنه، القتل مفيش، زعلانين ليه بقى يا حمادة؟».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة