لا انا بقول شعر ولا ليا فيه اساسا .. ولا انا بزايد ولا بتنيّل .. بس انا حقّاني ومحبش الحال المايل .. الغلط اقول عليه غلط واشرشح اللي عمله ايا كان هو مين .. والصح اشوفه صح واشيل جزمة اللي عمله فوق دماغي .. وهو ده الفرق بين الإخوان .. ومن هم ضد الإخوان ومع الثورة اللي حصلت في 30 يونيو .. وليا الشرف اني واحد منهم.
عارفين كم لايك اتعمل في " التحرير " على مقالي الأخير " نساء مين الحبلي ياراجل يا ..... " .. لحد اللحظة دي 1900 .. وحوالي 500 شير .. وفي الدستور حوالي 800 لايك ، واعلى قراءة وتعليق على الموقع ، وكذلك في موقع الجورنال .. وده شىء يسعدني اكيد .. بس الغريبة بقى ان 90% من اللي علّقوا ع المقال إخوان .. وبيقولوا في العبد لله شعر .. واني رغم تأييدي للإنقلاب " السيساوي " من وجهة نظرهم ، الا إني إنسان عندي دم ومحبش " الوساخة " .. وراحوا بقى حاطين السم في العسل .. خدوا المقال ده واعتبروه ذريعة ليهم للهجوم على السيسي وعلى الانقلابيين ولسان حالهم بيقول " أدي واحد منكم اهه .. وقرفان م اللي خلفوكم ".
واحد معايا في الجرنال هنا في الكويت .. اخواني زي الكتاب ما بيقول .. دماغه حجر وعقله مفيش .. وثقافته يادوب عيل خرج من سنة رابعة ابتدائي لاستحالة امكانية انه يفهم ويستوعب .. لقيته جي لحد عندي وبيسلم عليا بحرارة معملهاش معايا قبل كده وبيقول لي : شفت بقى الاخوان لمّا يشوفوا واحد بيتكلم صح بيشيلوه ازاى فوق دماغهم .. بقيت حبيب أصحاب الأصابع الاربعة .. ابسط ياعم .. بصيت له وهو فاكر اني حشكره وقلت له : لا يسعدني اطلاقا اني ابقى لامؤاخذة حبيب " ذوات الاربع " .. وبعدين لو فيه شوية عقل عندكم كنتوا عرفتوا ايه الغرض من مقال زي ده .. يمكن دماغكم تنضف شوية وتعرفوا تفرقوا بين الحق والباطل.
اتصدم الراجل من كلامي .. وراح قاللي : بقى هو ده الرد بتاعك على الناس اللي بتشكر فيك؟ .. فقلت : انا مش عايزهم يشكروا .. انا عايزهم يفهموا .. ان احنا اللي بتقولوا علينا عبيد البيادة لمّا نشوف حاجة غلط من واحد مننا .. نبهدله ونطلع عين امه لحد مايفهم واذا اصر على غبائه .. بالشلوت والمركب اللي تودّي .. في ستين الف داهية .. أيا كان بقى هذا الواحد .. راجل عادي .. مسؤول كبير .. السيسي نفسه .. فأنا رغم احترامي الشديد لرجولته وموقفه الوطني الشجاع والنبيل .. هاجمته بدون اى محاذير على طريقة كلامه ومخاطبته للشعب المصري .. وكذلك مصطفى بكري وعكاشة واحمد موسى وكل الشلة البايظة دي اللي عايزة اعادة تأهيل .. ولمّا " النتن " قال قصيدته المعفنة .. مظنش اني ممكن واحد يقول فيه اللي انا قلته .. انما تعالى بقى عندكم انتوا يا اخوان يامجرمين .. اتربيتوا على الاتجاه الواحد .. واتعمت عيونكم عن انكم تشوفوا الغلط .. كل ما تفعله قيادتكم صح .. ومايقولونه " قرآن كريم " لا يأتيه الباطل من خلفه او من امامه .. الشمس تبقى طالعة واحنا في عز الضهر .. تقولوا لأ .. دي مش الشمس .. انتوا بيتهألكم .. الحق يبقى ظاهر للأعمى .. تقولوا عليه باطل .. كبيركم يغلط ويخرب الدنيا ويخرب البلد ويجيب عاليها واطيها .. وانتوا شايفينه بيعمل بما قال الله وقال الرسول .. لا يجرؤ احد منك انه ينتقد المرشد او الرئيس المدعوق محمد مرسي .. اللي تسمعوه تنفذوه وعنيكم متغمّية .. روح اقتل نجيب محفوظ عشان كافر .. أمرك سيدي وولي نعمتي .. وانتوا لا عارفين نجيب محفوظ ده كاتب كبير ولا البقال اللي تحت بيتكم .. قالوا لكم خالد يوسف بتاع " دكان شحاته " مخرج داعر وبتاع مواخير .. رحتوا قتلتم عم شحاته الغلبان اللي على ناصية الشارع جوه دكانه .. م الأخر .. انتم صم بكم عمى فهم لا يفقهون.
أجي بقى لشبكة " رصد " اللي نقلت مقالي " نساء مين الحبلى " على موقعها وبدأته بالتالي : عندما يختلف اللصان " تقصدني والشاعر البطيخة اللي كنب القصيدة " ظهرت السرقة .. ولولا بدايتها غير الموفقة بكلمة اللصين لشكرتها على هذا التناول .. لكنها اخذت المقال عشان تقول عننا كلنا نحن الثوريين ولاد كلب .. واننا بنعشق التراب اللي السيسي بيمشي عليه.. واننا حنفضل ورا السيسي لحد ما ننام كلنا على بطوننا وانت براحتك ياعم السيسي وعلى قلبنا زي العسل!
قلب الحقائق هنا غير محترم ولا يخرج الا من ناس ناقصة .. فبدلا من التحدث بلياقة عن رأى واحد ضد توجههم كشبكة ، وفي نفس الوقت معارض شرس للنظام اللي هو يتمنى ربنا ينفخ في صورته ويعدوا بينا المرحلة الصعبة دي من غير تطبيل ولا تهليل .. لأ .. راحت اخدت المقال عشان تنفج في الجير وتطلع الشعب المصري كله نموذج من هذا الشاعر الداعر بتاع نساؤنا حبلى.. بدل ما تنصح الاخوان انهم يتعلموا ينتقدوا بحرية وفهم نظامهم " العفش " .. راحت من تحت الحزام تضرب في السيسي وكل من خرجوا في 30 يونيو.
هو ده الفرق .. بين ناس بتحب بلدها وتهاجم بشدة من ينتمي اليها اذا اخطأ .. وناس " اخوان " ماشيين بالسمع والطاعة ومتساقين لا مؤاخذة زي الحمير .. مطرح ماصاحبه عايز .. يربطوه!!