أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي لتهنئته بانتخابه رئيسا جديدا لمصر، حسبما قال البيت الأبيض مساء الأحد. وأوضح البيت الأبيض أن أوباما "أكد أن الولاياتالمتحدة ستواصل دعم تحول مصر إلى الديمقراطية وستقف بجانب الشعب المصري وهو يحقق أهداف ثورته". وأعرب أوباما عن "رغبته في العمل مع الرئيس المنتخب مرسي على أساس من الاحترام المتبادل". كما أجرى الرئيس الأمريكي اتصالا هاتفيا بمنافسه الخاسر في الانتخابات الرئاسية أحمد شفيق وشجعه على "الاستمرار في القيام بدور في الحياة السياسية المصرية من خلال دعم العملية الديمقراطية والعمل على توحيد الشعب المصري". وفي بروكسل، وصفت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الانتخابات بأنها علامة فارقة في التحول الديمقراطي لمصر ولحظة تاريخية للبلاد وللمنطقة ككل. وحثت مرسي على "مد يديه لكل الجماعات السياسية والاجتماعية الأخرى". وفي باريس، أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند عن أمله في استمرار تحول مصر إلى "نظام سياسي ديمقراطي تعددي ودولة تخضع لسيادة القانون". وفي قطاع غزة، احتفلت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بنتائج الانتخابات وقال محمود الزهار، القيادي في الحركة إن انتصار مرسي يعزز البرنامج الذي يرفض الاحتلال ويرفض التعاون والتطبيع مع الاحتلال. وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر قد أعلنت الأحد فوز مرسي في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي أجريت يومي 16 و17 حزيران/ يونيو الجاري بحصوله على 13230131 صوتا بنسبة 73ر51 % فيما حصل منافسه أحمد شفيق على 12347380 صوتا بنسبة 27ر48%. وأصبح مرسي خامس رئيس لمصر وأول رئيس مدني بعد الثورة الشعبية التي اندلعت في 25 كانون ثان/ يناير 2011 وأطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.