كشفت تقارير صحفيه أن هناك اجتماعات سرية تعقد يومياً بين حزب الحرية والعدالة، وأحزاب ليبرالية مع المجلس العسكري للاتفاق على رئيس توافقي للدفع به في انتخابات الرئاسة المقبلة. و قالت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها حسب وصف جريدة المصري اليوم ان "الإخوان والمجلس العسكري والأحزاب الليبرالية اتفقت على اختيار الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، للدفع به كرئيس توافقي في الانتخابات المقبلة". وأوضحت المصادر، أن الاتفاق تضمن الموافقة على عدم إجراء أي تعديل على قانون انتخابات الرئاسة الذي أصدره المجلس العسكرى عبر مجلس الشعب. وأضافت المصادر، أن هناك دولاً خليجية كان لها دور كبير فى المطالبة بترشيح «العربي» لما تراه أنه رجل تتوافر به جميع القدرات الشخصية والعلمية، التي تؤهله لقيادة البلاد خلال الفترة المقبلة. و أن دولاً عربية أجلت مساعدتها المالية إلى مصر لحين اختيار "العربي" رئيسا للدولة، وأن هناك دولة عربية تعترض على تولى رئيس ينتمي للتيار الإسلامي. وبرر قيادى سلفي عدم دخول حزب النور في المفاوضات، لأنه بطبيعته سيكشف عن تفاصيلها ولا يستطيع أن يتحكم فى سرية التفاصيل بعكس الإخوان الذين تعودوا على الكتمان والسرية. وكشف حازم أبوإسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة عن أن حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي يعانيان من إكراه سياسي وضغوط من أمريكا والمجلس العسكري لاختيار رئيس توافقي، وقال في تصريح له، الخميس : «سأعتمد في الانتخابات علي الشعب وليس على أحزاب أو هيئات معينة»، وأضاف: «ألتمس العذر للأحزاب الإسلامية لدعمها مرشحاً غير إسلامي، لأنني أدرك جيداً حجم الضغوط».