بقلم احمد الهادي حقا انها الحرب علي اشدها تشتعل وتشعل ما حولها تريد ان تذيب الجليد حتي نغرق جميعا وبلا رحمة فهي حرب منتهي اللذة ومنتهي السعادة ومنتهي الخبث ومنتهي النفاق ومنتهي البغض ومنتهي ومنتهي ومنتهي والي عدد لا محصور من الكلمات الخبيثة المعني التي يريدن عدونا ان نعيش فيها من قديم الازل وهم يغرقونا في ملاهي الدنيا ونحن نفرح كالطفل الصغير بمنتهي السذاجة ونصدق كل شئ ونعترف بكل كلمة ونجعلهم قدوتنا ومثلنا الاعلي .ويشكل الخيال لدينا وتكون الصورة الكاملة عنهم بانهم ليسوا من عالمنا بل انهم من عالم اخر عالم ليس له مثيل عالم من لا يقدر عليهم شئ . افيقوا ولا تنسوا انفسكم لا تغرقوا في بحر الظلماات الذي بدايته نور الخداع الذي نظن انه هو النور الدائم الذي لن ينقطع ابدا ولكنه خداع يستدرجنا الي ظلمات الهلاك والعذاب الذي سيقضي علينا. . انه الغرب يحشد كل قواه وينظمها ويدربها لكي تقضي علينا باسلحتهم اللذيذة الممتعة التي يقتلونا بها وبكل سهولة ويسر مستغلين الاعلام وعالم السينما الواسع الذي يصورهم علي انهم فوق الخيال وانهم هم من يتحكمون في العالم كله والانترنت الذي يستخدموه في تدمير شبابنا وفي كل كيان من هذه الكيانات فرق مدربة علي اعلي مستوي وبداخلهم كره شديد لنا حتي يكون عملهم باخلاص وتفاني لكي يقتلوننا في حرب نفسية بدايتها من قديم الازل ونهايتها عندما يبيدونا جميعا ولا يبقي مننا سوي رماد تطايره الرياح. فكل ما حولنا مؤشرات ودلائل الي حرب نفسية بشعة اهدافها التي يحاربوا من اجل ويعملون لجعلها واقع ملموس ويكافحون حتي تتحقق ونحن نتيح لهم الفرصة من زيادة شقة الخلاف بيننا نحن المصريين ولن اذكر مسلمين ومسيحيين لاننا كلنا اقباط مصرييين ويجب ان نقف في وجه من يريد ان يهدم مصر وانهم يعلموا جيدا ان اخطر شئ يؤدي بمصر الي الهلاك هو الفتنة الطائفية. "فتنة طائفية" انه حقا للفظ ما اشده قذارة وخبث يريد افتعاله المتعصبين دينيا ولا يعلموا ان الدين لا يامر سوي بالمعالمة الحسنة للجميع فيقول السيد المسيح (الكلام الذي اقوله لكم هو دين وحياة ) وعندنا في الاسلام "الدين المعاملة" . فتدرون اذا لما هذا لما كل ما نحن فيه انه من صنع ايدينا نحن لاننا نسمح ان يدخ بيننا الافاعي التي تنتظر اليوم الذي تقتلنا فيه جميعا فلا يصدق أي مسيحي ان الغرب يحميه لا والله انه لن يحميك ابدا سوي المصري المسلم الذي تربي معك وعاش معك في حزنك وفرحك وشاركك فيه فالمصريين لا يمكن ان يقسموا ابدا فوالله لن يفصلنا عن بعضنا البعض سوي الموت وهذه ليست شعارات بلي فانها حقائق لن يمحوها التاريخ. فالاكيد ان ما يحدث لن يطول اكثر من ذلك فنحن لسنا باندونسيا التي سيطرت عليها الفتنة الطائفية بعد سقوط قبضة الطاغوت سوهارتو ولكن نحن غير نحن نختلف نحن مصر التي ستقود العالم بعد سقوط الطاغية المصري وحاشيته وبعد ان يجتمع المصيين كلهم علي هدف واحد وهو مصر. فنحن لن تؤثر فينا أي حروب نفسية فنحن في تكويننا امصال ضد أي تاثير نفسي علينا فلن يقدر علينا احد ابدا مهما اشتدت قوته وامكانيتها وادواته والان هو دور العقل والاشخاص االمتعلمين ان يتكلموا وينصحوا الغير حتي نستفيق ونركز في بناء مصرنا الحبيبة.