أتت و هبت نسمات هوائها المجنون أتت و عيونها تشدو طربا تقدمت كشجرة ترنو للنهار و لليل الطويل جلست بجانبي كحمامة تحط و تغني بهديلها الجميل نظرتُ الى عينيها سبحان من صور خضراوان كالعشب المطهر أحرقتا كل الكلمات و المعاني و ما بين السطور قد بُعثر عيونها ملهمتين لشعري و هما أنيساي و رفقتي هما حديثي ما بين الاصدقاء و غزلي و لحني حتى مع الغرباء عيونها كأحتضان الارض للقمر و كتابت شعري في ليالي السهر و ضحكة عيد و صياح ديك ينادي الله اكبر في مسكن عينيك الاخضر شمس تنير الكون قمر يحلق كالحلم و شخص يبحث عن مرفأ في مسكن عينيك الاخضر اركض كالطفل على العشب استنشق رائحة الارض و انام كعصفور متعب في مسكن عينيك الاخضر