مواقف نابعة من تجارب أليمة لزوجات قررن التحايل على أزواجهن ومعاقبتهم على جريمة تعرضهن للخيانة وخداعهن طوال سنوات الزواج، مقابل تضحياتهن وتوفيرهن الراحة لأزواجهن والاهتمام بالمنزل، والدعم المادى، وتحمل مسئولية تربية الأبناء بالقسوة والغدر، لتسطر كل منهن مأساة، فمنهم من استيقظت على خبر هرب زوجها، وأخرى تزوج زوجها بمدرسة ابنتها وحرمها من رؤيتها، وزوجة باع زوجها ممتلكاتها وقرر إنفاقها على تعدد الزوجات. تمالكت الزوجة "ياسمين ع. م" نفسها عندما علمت بخيانة زوجها لها مع إنجليزية وهربه من مصر والهجرة، والعيش بصحبتها، وتركها وطفلتين بعد سنوات من العشرة والسهر على راحته. وقالت ياسمين: "علمت بسفره وهجرته من البواب عندما عدت ولم أجده وملابسه وكل متعلقاته الشخصية، ووقتها لم أدر ما أفعله من الصدمة، فدخلت فى نوبة ضحك، وبعدها أنهرت ومكثت 3 أشهر مصدومة إلى أن قررت الانتقام، وخاطبت عشيقته الإنجليزية وأرسلت لها رسائل لزوجى مع غيرها وسرقته لمدخراتنا وخداعى، وكسبت تعاطفها وساعدتنى لاسترداد أموالى، وبعدها تركته، وأبلغت عنه الجهات المسئولة، ورحلوه، وأتى بالملابس الذى يرتديها يحاول الرجوع لى ولكنى أقمت عليه أكثر من 16 دعوى، منها 3 حبس". الزوجة منال ثروت قررت التغلب على خيانة زوجها بالمكر والدهاء والكيد، حفاظا على راحة أولادها، وقالت: "علمت باتفاق زوجى مع صديقة له فى عمله على الزواج، وهنا قررت الاقتصاص منها ومنه، فقمت بالدخول من أكونت مزيف على الفيس بوك باسم زوجى، وتحدثت مع عشيقاته، وأخذت برنت سكرين منها، وأرسلتها لحبيبته الذى ينوى الزواج منها، وبعدها قمت بالهكر على صفحته على الفيس بوك، ونشرتها وفضحته حتى تركته صديقته، وتعدى أشقائها عليه بالضرب، ومن وقتها وهو يحاول أن يكسبنى حتى لا أتركه". نجوى سمير هى من عرفت زوجها على مدرسة ابنتها وجعلته يتابع معها مستوى الطفلة الدراسى بسبب انشغالها فى التحضير لرسالة الدكتوراه الخاصة بها. وأكدت نجوى أنها فور علمها بعلاقة تجمع زوجها ممدوح ومدرسة ابنتها التى تبلغ 6 سنوات بعد أن قصت الطفلة لها "بابا بيقعد بالبيجامة فى بيت ميس علياء وبيقولى مقولكيش" لتُصْعَق الزوجة وتقرر التحرى على طبيعة العلاقة بينهما، وتكتشف زواجهما وحملها منه. وأوضحت الزوجة: "هنا قررت الانتقام لسنوات عمرى الذى ضيعتهم على زوجى بعد خطفه ابنتى وحرمانى منها، وتطليقى، فقمت بالتسبب بطرد زوجته الجديدة من عملها بعد شكوى للمدرسة، وبعدها اتفقت مع شقيقى على التعرف عليها، وبالفعل وقعت فى حبه وخانت زوجى وطلقها، ورفض تسجيل ابنها بسبب الشك فى نسبه". مروة منصور زوجة شابة تبلغ من العمر 26 سنة، تملك بعض من المدخرات التى ورثتها عن أبيها، تزوجت من فؤاد الذى يعمل مهندس بإحدى الشركات الخاصة، وأنجبت منه طفلين إياد ومريم، وعلمت بالصدفة تطليقها وزواجه بأخريات بمالها.