عيون الثوره .. محمد دومه

محمد دومه اسم وحكاية نضال مستمر حكاية وقصه علينا جمعيا ان نفتخر ونقتدى بها حكاية تجسد المعنى الحقيقى للكفاح والصمود المستمر...
محمد دومه شاب مثله مثل الكثير من الشباب ، عنده حلم العيش والحريه والعداله الاجتماعيه حلم يحلم بيه اى حر شريف .. لا يطلب أن يعيش أحسن من حد ده و لكن أقصى امله أن يعيش فى بلده بكرامه وحريه
مجمد ومه شاب فى الرابع والعشرين من عمره اعمى برصاص بلده وهناك من سرق ونهب وعذب الان يتمتعون بالحريه خارج السجون وينعمون بما امتصوه من دماء وقوت الفقراء عصابة مبارك واعونه من حبيب العادلى وغيرهم .
هذا ليس منطق انما خيال لا احد يصدقه نعم يا ساده خيال دومه الشاب اللى ضحى بكل شئ من اجل حلم بيحلم بيه اكثر من تسعين مليون من الشعب الان بين اربع جدران داخل زنزانه المعتقل الخسيس ايوه يا ساده اعمى فى المعتقل لا يغفر ليه اى شئ من التضحيه لا احد يعقل ذلك فى اى دوله فى العالم
دومه مصاب جمعة الغضب فى الثامن والعشرين من يناير مصاب ثورة الحريه والكرامه والعدل الان داخل المعتقل من نظام لا يعرف للرحمه شئ ،اعمى برصاص السفاح حبيب العادلى ومبارك
محمد دومه لا يخاف من حاكم ولا سلطه ولا فاسد ولا ظالم عيون الثوره دومه ناضل ضد مبارك وايضا ناضل ضد نظام جماعة الاخوان المسلمين وضد النظام الموجود الان محمد دومه طالب بعلاجه الكثير والكثير واتعرض عليه الكثير من الاموال لعلاجه وغيره ولكنه رفض و لم يبيع بلاده فى يوم من الايام ولسان حاله دائما وابدا "نفسى اتعالج من بلدى"
ايوه يا ساده حكاية كفاح لا مثيل لها لم يكتفى النظام باخذ نظره ولكن ايضا ياخذ حريته ولم يشفع لمحمد دومه انه ضحى بأغلى شئ فى حياته وهو نور العيون من اجل العيش والحريه والعداله الاجتماعيه لهذا الشعب لم يشفع له اي شئ منذ قيام الثوره المصريه الى الان لم يشفع ولم يغفر له اى شي ولم تكتفى الدوله المصريه بذلك ولكن منذ اصابته فى الثامن والعشرين من يناير وهو يبحث عن تكريم الدوله وعلاجه على نفقة الدوله المصريه لا على نفقة رجال الاعمال الدوله الذى ضحى بنظره من اجلها ومن اجل شعبها الكريم لكن لم يتعالج ايضا عن عمدا وظل اعمي الى الان يا ساده
محمد دومه الشاب الطامح بالعداله الاجتماعيه والحريه والكرامه قصة كفاح ونضال انا كانسان عايش على الارض المصريه افتخر بها وسوف اظل افتخر بها طوال حياتى فعلينا جمعيا ان نفتخر بهذا الشاب العظيم الطامح للحياه والانسانيه
محمد دومه أو "عيون الثوره" كما يطلق عليه رفاق الحريه والكرامه هذا الشاب الجدع البسيط الحالم بحياه افضل واجمل للمصرين الان فى الزنزانه بين جدران اربعه يعانى من القهر والذل والحصره فى بلد لا تحترم الانسان قبل ان تحترم رموزها و التهمة التظاهر في ذكرى ثورة 25 يناير المجيدة !!!
"عيون الثوره" يبعت رسائل بعد الاخرى من داخل المعتقل انه صامد قوى لا يخاف غير الله و يحث الثوار الحقيقيين الذين لم يغتروا بمنصب او يغريهم كرسي أن يثبتوا على موقفهم و يستمروا ليكملوا حلم " العيش و الحرية و العدالة الاجتماعية"
انهم الابطال ...فعلينا دائما التعلم منهم و الاقتاء بهم
أما اخر كلماتي.. فاتذكر كلمات صديقى العزيز دائما وابدا عيون الثوره محمد دومه "احنا مش عايزين نعيش يا صديقى احنا عايزين الغلابه والفقراء يعيشو فيها بكرامه" انها كلمات العظماء
هذا جزء من حكاية بطل من ابطال ثورة يناير العظيمه وموجتها الثلاثين من يونيو ما بين المخلوع والمعزول ابطال فى المعتقلات الان من نظام لايعرف للحريه والكرامه شئ
تحيا تحيا محمد دومه