لعل البعض يشعر بالحرج من أن يقول ما فهمت ما طلب مني بالضبط ويمكن في هذه الحالة أن يظهر أنه فهم المطلوب إلا أنه يبدأ بمجموعة من الأسئلة التي تدور في باله عن الموضوع لفهم المزيد من التفاصيل وتحديد الأمر بشكل أفضل. ولكي نضع جدولة جيدة لاستثمار الوقت نطرح الأسئلة التالية: هل أفوض الأدوار إلى الأخرين؟ هل أراعي القواعد الصحيحة في التفويض؟ هل اوضح لهم الأهداف والوسائل بشكل جيد؟ عندما اريد إنجاز مهمة هل أقيمها في معادلة الأولويات.. أو قل هل أتأكد من أنها الأهم اليوم قبل الغد؟ هل أفهم جيداً ما يراد مني؟ فإذا فوضنا الأمور إلى غيرنا بدل القيام بها بأنفسنا واتبعنا القواعد الصحيحة في التفويض وسلكنا طرقاً جيّدة لافهام مشاركينا مهامنا وأهدافنا فسنكون في وضع افضل من حيث كسب الوقت وكسب النتائج.