انتهت الجولة الاولى من الانتخابات وبالطبع انتهت لصالح الحزب الوطنى بوسائل يعرفها الجميع فاز المرشحون بالبلطجة وبالارهاب احيانا بدفع الفلوس والرشاوى وتسويد القوائم احيانا اخرى اى فوز مزيف هذا ؟ هل الحزب الوطنى يخدع نفسة ام يخدع الناس ؟ لقد ضربنا الديمقراطية فى مقتل بهذة الافعال المشينة وجعلنا العالم يضحك ويستهزا بنا وبالديمقراطية المزيفة والاقنعة المزيفة التى يرتديها سياسيونا عندما يتكلمون فى منتهى الاستخفاف بالناس ( لقد جرت الانتخابات فى اجواء ديمقراطية ) اى اجواء هذة ؟ لقد جعلوا الاصوات الخافتة من الجهات الاجنبية تعلو وتصيح وتنتقد وتريد التدخل جعلونا اضحوكة للعالم و اتفرج يا سلام على الديمقراطية يا سلام كيف لنا ان نتقدم سياسيا وهذا حالنا ؟ ونحن نغتصب حق شعب كامل ف اختيار ممثلية . قضى الحزب على المعارضة وعلى ممثليها حتى لا يعكر صفوهم احد ف المجلس بالذات العضو السابق مصطفى بكرى والذى كشف الكثير من اعمال الفساد كانت ضرباتة قاضية عليهم كم حزنت علية . وطبعا نجحوا عددا قليلا جدا من المعارضة من الوفد والاخوان وباقى الاحزاب ليس لانهم يرغبوهم فى المجلس بل ليقولوا للعالم هاهو برلماننا بة معارضة وتوجد ديمقراطية فى البلاد هل سينجح الحزب هذة المرة بهذة الطريقة ام ستكون القشة التى تقسم ظهر البعير؟ فقد انسحبت المعارضة من انتخابات الاعادة وجعلوا شكل الحزب الوطنى لا يرى من الخجل كما كثرت المشاحنات والقتل والبلطجة بين المرشحين تحت سمع وبصر العالم لا اعرف احس بان افعالا كهذة ستقضى على الحزب الوطنى – لماذا لا يغير الحزب الوطنى سياساتة ومرشحية كيف للوزراء ورجال الاعمال ان يرشحوا انفسهم وهم اصحاب مصالح كيف هل سيحاسبون انفسهم اى منطق هذا ؟ غدا انتخابات الاعادة التى ستجرى تحت بركان ثائر ربنا يستر فالكل متحفز والكل مشحون ولا يعرفون اننا فى مركب واحدة اذا مالت غرق الجميع.