الامل المشرق بعيون الغروب هى الشمس التى تشرق فى تلك السموات وهو الامل التى تنتظره منذ عمرا فات هى الامان والحنان وفى قلبها يزداد التوهان هو الحنية والرومانسية وفى وقت الشدة يتحول لحالة قوية هى القلب وفى نبضاته يسكن الحنين هو الرقة والحس الدفين هى وهو وجهان لحبيبان ولكن دائما يكون هناك سجان ففى لحظة الشروق يأتى الغروب كيف ولماذا ومتى ولم يحن الغروب هى التى احبته وهو الذى اشتاق لوجدها ولكن هل نمتلك زمام الزمان.......؟؟ ولماذا الزمان طارد لنا فى كل مكان اهذا هو القدر ام كتب على القلب الحرمان لماذا يازمانى تنتظر حتى تتم الامانى ولماذا امس لم تفق وتصبح بيومى من بكانى انا لا اعيبك ولا اعيب القدر لان عرف ان من قدر على الصبر ذلك من صفات البشر ولكن من من البشر يستطيع ولقد ملئنا من بحار الاشتياق احيانا والغربة كثيرا وفى الاخر برده قدر كنت اتمنى الشروق لا يتبعه الغروب وكنت اتمنى ياتى الربيع وردى ولا ياتى الخريف كنت اتمنى ان يتوقف الزمان زمانا وان يتبدل المكان بمكانا ولكن توقفت القدرات ولم يعد القلب قادر على الفرقات لان ما به دوما سيصبح ذكريات لماذا ياعيونى غروب شمسى جئتى سريعا ولماذا يا أمل ضي فررت سريعا الا استحق ان يكون من اجلى البقاء.......؟ ام لابد ان اذق طعم الشقاء..........؟؟ ولماذا اختير قلبى ليحدث به الاصطفاء.........؟؟ هل لانه حبة عمرىالذى يبحث عن النقاء...؟؟ هل يا شروق املى لم يعد بك صفاء ام توقف عقلى عن الادارك واصيب بحالة من الغباء احقا كنت قدرى ام خيل لى ان من حقى ان تكون بداخلى يلازمك البقاء ولم امتلك التمييز بين حبى لك كامتلاكا وحبى لذاتى لاحتياجا وبم افق سوى على دموع البكاء اهكذا تحدث ياغروب ان تحتضنك السماء التى يشرق بها الشروق وتغيم السماء التى سطعت واحتضنت بقلبها زقازق الطيور ويتسرب الامل من دواخل القلوب ويعلو الصوت يقول يادوب دا معاد الشمس هيجى اكيد ويجى نهار بيوم جديد وساعتها ياقلبى تفرق بين شروق وغروب واوعى تمشى وتقول مخنوق دا الامل مشرق فى غروب