تنسيق المرحلة الأولى 2025.. قائمة بالكليات المتاحة علمي وأدبي ومؤشرات الحد الأدنى للقبول    تنسيق القبول في الصف الأول الثانوي والفني 2025 للناجحين في الشهادة الإعدادية.. رابط التقديم والحد الأدنى بالمحافظات    أرخص الجامعات الأهلية في مصر 2026.. المصروفات الكاملة وطرق التقديم (القائمة المعتمدة)    سعر الذهب في مصر اليوم الخميس 24-7-2025 مع بداية التعاملات    إصابة 4 عمال إثر سقوط مظلة بموقف نجع حمادي في قنا.. وتوجيه عاجل من المحافظ- صور    رسميًا بعد القفزة الجديدة.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 24 يوليو 2025    سيناء في «قلب جهود التنمية»    هل توافق على إقراض الحكومة من مدخراتك؟ خبير يوضح العائد الحقيقي من سندات التجزئة    ارتفاع أسعار النفط بدعم تفاؤل حول التجارة الأمريكية    قصف إسرائيل ومطار «بن جوريون» خارج الخدمة مؤقتًا    الكونجرس يستدعي شريكة إبستين للإدلاء بشهادتها في 11 أغسطس    صفقة الزمالك الجديدة مهددة بالفشل.. كريم حسن شحاتة يكشف    ليس حمدي فتحي.. أزمة في صفقة بيراميدز الجديدة (تفاصيل)    لطلاب البكالوريا 2025.. تعرف علي كليات مسار الآداب والفنون    احذروا ضربة الشمس.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الخميس 24 يوليو 2025    إصابة شخصين إثر انقلاب سيارة بطريق "الإسماعيلية- العاشر من رمضان"    موعد فتح باب التظلمات على نتيجة الثانوية العامة 2025 وطريقة الدفع    أحد الزملاء يخفي معلومات مهمة عنك.. حظ برج الدلو اليوم 24 يوليو    أول تعليق من أحمد فهمي بعد إعلان انفصاله عن زوجته (صور)    مدنية الأحكام وتفاعلها مجتمعيًّا وسياسيًّا    روسيا: تعليق عمل مطار سوتشي 4 ساعات بسبب هجمات أوكرانية    كبير المفاوضين الروس: روسيا وأوكرانيا تتفقان على صفقة تبادل أسرى أخرى    في ذكرى يوليو.. قيادات حزبية وبرلمانية: خطاب الرئيس يؤكد صلابة الدولة    موت بإرادة الأب.. النيابة تأمر بدفن جثة ضحية شبرا الخيمة    وزير الخزانة الأمريكي: الإعلان عن رئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي محتمل في ديسمبر أو يناير    علي أبو جريشة: عصر ابن النادي انتهى    نهاية سعيدة لمسلسل "فات الميعاد".. تفاصيل الحلقة الأخيرة    القناة 12 الإسرائيلية: تل أبيب تلقت رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار وتدرسه حاليًا    الصحة العالمية: جوع جماعي في غزة بسبب حصار إسرائيل المفروض على القطاع    نجاح فريق طبي بمستشفى الفيوم في إنقاذ مريض مصاب بتهتك وانفجار في المثانة بسبب طلق ناري    رجال غيّروا وجه مصر.. ما تيسر من سيرة ثوار يوليو    رئيس محكمة النقض يستقبل وزير العدل الأسبق لتقديم التهنئة    علاء نبيل: احتراف اللاعبين في أوروبا استثمار حقيقي    مخرج «اليد السوداء»: نقدم حكاية عن المقاومة المصرية ضد الاحتلال    أحمد نبيل فنان البانتومايم: اعتزلت عندما شعرت بأن لا مكان حقيقى لفنى    بأغنية «يا رب فرحني».. حكيم يفتتح صيف 2025    أحمد سعد يطلق «حبيبي ياه ياه» بمشاركة عفروتو ومروان موسى    إخماد حريق في محطة وقود بالساحلي غرب الإسكندرية| صور    رياضة ½ الليل| إقالة سريعة.. سقوط المصري.. السعيد فرحان بالزمالك.. وفحص الخطيب بباريس    حسام موافي لطلاب الثانوية: الطب ليست كلية القمة فقط    بمستشفى سوهاج العام.. جراحة دقيقة لطفلة مصابة بكسر انفجاري بالعمود الفقري    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف أحمد الشناوي.. طريقة عمل سلطة التونة بالذرة    «الناصري» ينظم ندوة بالمنيا احتفالًا بذكرى 23 يوليو    فودافون مصر تعتذر عن عطل الشبكة وتمنح تعويضات مجانية لعملائها    هرب من حرارة الجو فابتلعه البحر.. غرق شاب ببسيون في الغربية والإنقاذ النهري ينتشل جثمانه    «محدش قالي شكرا حتى».. الصباحي يهاجم لجنة الحكام بعد اعتزاله    أليو ديانج يحكي ذكرياته عن نهائي القرن بين الأهلي والزمالك    لا ترمِ قشر البطيخ.. قد يحميك من مرضين خطيرين وملئ بالفيتامينات والمعادن    حماس تسلم ردها على مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة إلى الوسطاء    ارتفاع البتلو وانخفاض الكندوز، أسعار اللحوم اليوم في الأسواق    اليوم، تعديلات جديدة في مواعيد تشغيل القطار الكهربائي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو    هل انتهت الأزمة؟ خطوة جديدة من وسام أبو علي بعد أيام من غلق حسابه على إنستجرام    الأوراق المطلوبة للاشتراك في صندوق التكافل بنقابة الصحفيين    5 معلومات عن المايسترو الراحل سامي نصير    هل يجوز أخذ مكافأة على مال عثر عليه في الشارع؟.. أمين الفتوى يجيب    محفظ قرآن بقنا يهدي طالبة ثانوية عامة رحلة عمرة    الإفتاء توضح كيفية إتمام الصفوف في صلاة الجماعة    دار الإفتاء المصرية توضح حكم تشريح جثة الميت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدور الامريكى فى سوريا
نشر في الواقع يوم 01 - 09 - 2013

لقد لعبت امريكا دورا كبير فى البلاد العربيه باسرها ولكن فى العراق وسوريا كان الدور الاكبررغم ان السفير الامريكى فورد فى
حديث لصحيفة "الوطن" السورية 3/9/2011ردا على سؤال حول سقوط بعض الأنظمة العربية
..نفى فورد بشدة ركوب الادارة الامريكية لموجة الشارع العربي، وقال "ما هو مثير الاهتمام لي كدبلوماسي أمريكى أن الناس في مصر وتونس والبحرين وليبيا واليمن هم من يتحملون المسئولية والقيادة، وأنه يجب على المجتمع الدولي أن يساند جهودهم ولكنهم هم من يقود السياسة وليس القوى الخارجية".
وأكد السفير الامريكى لدى دمشق أن الانظمة العربية التى سقطت لم تقلق الادارة الامريكية، وقال "بعد الانتخابات في تونس ومصر والحوار والتغيير السياسي في البحرين وفي ليبيا إن تمكنا من تجاوز العنف فيها فسيكون لدينا علاقات جيدة مع تلك الحكومات وشعوبها، ونحن واثقون من ذلك".. مؤكدا أن الولايات المتحدة ستساند الحكومات التى تؤيد بعض المبادىء كحرية التعبير وعدم استخدام العنف وعدم سجن السياسيين..حتى ولو ايدها إسلاميون فى الحكم فلن يكون لدى الادارة الامريكية مشكلة معهم".
وأعرب عن اعتقاده بأن الادارة الامريكية في العديد من البلدان تتحاور مع الإسلاميين بشكل روتيني كما في الجزائر، وقال "كنت أتحادث كسفير للولايات المتحدة لمعادل الإخوان المسلمين فيها وليس لدى أمريكا فوبيا من الإسلاميين.. وعلى كل القوى السياسية أن تحترم الحريات السياسية الأساسية".
من جهة أخرى، أكد السفير الأمريكى لدى دمشق روبرت فورد أن إنجاز اتفاق سلام شامل في المنطقة كما تتمنى أمريكا هى من أولويات مهامه وأن دوره كسفير لبلاده فى سوريا هو المساعدة في العمل لاتفاقية سلام بين سوريا وإسرائيل .
واعتبر السفير الامريكى إن إرساله سفيرا لبلاده ولو لفترة قصيرة، لمده عام فقط، يأتي انطلاقا من إيمان الرئيس الأمريكى باراك أوباما بمزيد من النقاش والحوار على مستوى أعلى بين الحكومتين السورية والأمريكية، وقال "ربما نستطيع أن نبدأ بحل الاختلافات الكبيرة بين الحكومتين واعادة التقييم في محاولة لحل بعض هذه الخلافات الكبيرة".
وأعرب عن اعتقاده بأنه إذا تمكنت الولايات المتحدة من تحقيق اتفاقية سلام فإنها ستساعد كثيرا على حل بعض الاختلافات الأخرى التي لدى أمريكا مع سوريا سواء فيما يتعلق بلبنان والعراق وحقوق الإنسان وعلاقات سوريا بوكالة الطاقة الذرية، وقال " هذا بالإضافة إلى جملة من المشاكل كالعقوبات التي نفرضها على الشركات الأمريكية الراغبة في العمل في سوريا"، إلا أنه أكد مجددا أن اتفاقية سلام بين سوريا وإسرائيل ستساعد في مواجهة العديد من المواضيع الثنائية وإن لم يكن جميعها.
ورفض السفير الامريكى الربط ما بين التطورات الاخيرة فى المنطقة وعملية السلام بتأكيده أن الرئيس أوباما منذ مجيئه حاول أن يواظب على عملية السلام وأن الادارة الامريكية جادة جدا حيال حل شامل بما لا يعني فقط الفلسطينيين بل أيضا لبنان وسوريا، علاوة الاهتمام الجدي بخصوص اتفاقية بين سوريا ولبنان لإزالة الخلافات.
ونفى السفير الامريكى لدى دمشق روبرت فورد أن يكون الحوار السياسى الامريكى السورى يجرى عبر فريديك هوف، مؤكدا أن هوف يعمل على موضوعات عملية السلام والموضوعات المرتبطة بها فيما تقوم السفارة الامريكية بدورها فى الموضوعات الأخرى المتعلقة بالشئون السياسية والاقتصادية،
وقال "إن العقوبات المفروضة على سوريا غير مرتبطة بعملية السلام ونتائجها وانما مرتبطة بسياسة سوريا التي تؤيد حركة حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي التي نعتبرها منظمات إرهابية ونعاملها وفقا لهذا قانونيا..وفي حال انتهى هذا الدعم لن نعود بحاجة لهذه العقوبات وستتم إزالتها".
وأشار إلى أن هناك موضوعات عدة مع السلطات السورية سواء فيما يتعلق بعلاقة سوريا بوكالة الطاقة الذرية، بالإضافة إلى نقاشات كبيرة عن القلق الأمريكى حول السياسة السورية فى العراق، ومجموعات المقاتلين التي تعبر الحدود وبعضهم انتحاريون قتلوا الكثير في العراق وإن الوضع ليس كما كان في السابق.
وأعرب عن اعتقاده أن الحكومة السورية حققت تقدما وقامت بأشياء جيدة في سبيل تخفيض هذا العبور وما زال هناك من يقتل في العراق معربا عن الامل في الحديث مع السوريين أن نرى إن كان يمكن لهم اتخاذ خطوات معينة وفيما إذا كان علينا فعل شيء في هذا الحوار الذي نخوضه.
وأكد السفير الامريكى لدى دمشق روبرت فورد أن الموضوع اللبنانى يشكل أمرا مهما للادارة الامريكية..مؤكدا على إهمية أن يحترم كل جيران لبنان والمجتمع الدولي سيادة لبنان، وألا يستخدم الممثلون السياسيون في لبنان القوة للتهديد لتغيير وفرض ظروف سياسية ، بالاضافة إلى أن مسألة حقوق الإنسان تعد أمرا مهما فى الشرق الاوسط من خلال التعبير الحر عن الرأي والتجمع والتظاهر السلمي والجهود السلمية لإحداث تغيير هي مبادىء يجب قبولها في المنطقة وهذا أمر سنتحدث للسوريين بشأنه.
وشدد السفير الامريكى على أهمية أن يختار اللبنانيون وحدهم حكومتهم، وقال "ليس للولايات المتحدة أن تقول هذا الحزب يدخل وهذا الحزب لا".. مشيرا إلى أن أمريكا ستبنى علاقاتها على مصالحها .
ورغم كل التصريحات ورغم العقوبات التى لوح بشانها على سوريا لمسانده الانظمه الارهابيه فان امريكا الان تدعم هذه الانظمه من حماس وجهاديين وقاعده واخوان ومتشددين
وكما قامت احتجاجات فى اغلب الدول العربيه بدعم امريكى لقلب نظام الحكم قامت فى سوريا فى سنة 2011 ، مظاهرات و احتجاجات اندلعت فى 18مارس 2011 واستمرت على الرغم من خطبه للرئيس بشار الأسد فى مجلس الشعب السورى يوم 30 مارس 2011 قال فيها النواب قصايد مؤيده لبشار و هتفوا: " بالروح بالدم نفديك يا بشار " فى الوقت اللى احتشد فيه آلاف السوريين فى شوارع سوريا و هما رافعين الأعلام و صور الرئيس بشار الأسد.
بدإت الأحداث يوم نص مارس و فى 20 مارس اعلنت مصادر ان قوات الأمن السوريه قتلت متظاهر من المتظاهرين اسمه رائد الكراد فى مدينة درعا فى جنوب سوريا و قالت المصادر انه كان خامس مواطن يتقتل من بداية الاحتجاجات اللى بدأت يوم 18 مارس، و قالت مصادر ان ?? شخصاً أصيبوا بجروح. مصادر قالت للعربيه.نت إن مبنى قصر العدل اتولعت فيه النار و اتحرقت اربع اتوموبيلات كانت واقفه جوه و قدام القصر و ان حصلت فوضى كبيره و ان المتظاهرين رموا طوب على قوات الأمن.
من جهه تانيه قالت العربيه.نت ان جهود الوساطه فشلت و ان الوضع بقى مش متسيطر عليه و ان المتظاهرين استمروا فى فى رمى الطوب على قوات الأمن اللى اضطرت لإستخدام القنابل المسيله للدموع. السلطات كانت قبضت على 15 طفل بسبب كتابتهم على الحيطان فى مدينة درعا كلام بيطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. استمرت المظاهرات فى درعا يومين ورا بعض و اتقتل فيها اربع مواطنين ، و فى وقت تشييع جنازتهم اتحول التشييع لهتافات ضد الحكومه. و قالت انباء يوم السبت ان الاتصالات بمدينة درعا اتقطعت بالكامل و ان عدد من الدبابات و قوات الحرس الجمهورى محصراها و اتقال ان محافظ درعا مشى و ان بيته اتعرض لقصف.
سايت معارض على الانترنت طلب من السوريين الخروج للشوارع فى المدن السوريه و التظاهر السلمى و المطالبه بالحريه و حدد اماكن للإحتشاد ، و من الأماكن دى ساحه اسمها " شمدين " فى دمشق و هى منطقه ركن الدين اللى فيها كثافه سكانيه كرديه كبيره. السايت ادا كمان توجيهات للمتظاهرين و قالهم ازاى يقدروا يتعاملوا مع الغاز المسيل للدموع و هجمات قوات الأمن و شرح طريقة الانتشار فى الزقايق الضيقه و الشوارع الرئيسيه.
صفحات الفيسبوك السوريه بقت بتتكلم عن " الثوره السوريه " و بتقول انه من المنتظر ان الثوره دى حاتتسع مع اعلان انضمام قبايل زى قبيلة " النعيم " اللى بيتقال انها انضمت للثوره ، و مدن سوريه تانيه و ان فيه اخبار ان مدينة حماه انضمت للمظاهرات و بتقول العربيه. نت ان المدينه دى اتقتل فيها عشرات الآلاف فى فترة تمانينات القرن العشرين.
الأحداث استمرت و زادت الاحتجاجات و حصلت فى الشهور اللاحقه احتجاجات كتيره و كبيره و وعد الرئيس الأسد فى خطبه قالها فى 20 يونيه بعمل اصلاحات وصفها بإنها جذريه و الدخول فى حوار وطنى لكن المعارضه اعتبرت الوعود مخيبه للأمال و استمرت المظاهرات.
استمرار المظاهرات و ازدياد القمع استمرت الاحتجاجات على اصلاحات نظام بشار الاسد الي كانت اصلاحاته مجرد حبر على ورق بينما على ارض الواقع استخدم الجيش لقمع المظاهرات و اعتقال المظاهرين باعداد هائلة في المدارس و الملاعب و مراكز التعذيب و كان المعتقلون يعادون الى اهلهم جثث هامده بسبب القتل تحت التعذيب...
بشار ابن ابيه تحول بشار الاسد الى مجرم في عيون الشعب السوري و في نظر العالم فهو ابن حافظ الاسد المجرم الذي قتل 70 الف سوري في فترة حكمه و من اشهر ما عرف عنه مذبحة حماة التي حدثت في 2 فبراير 1982 حيث قام حافظ الاسد و اخيه رفعت الاسد بحصار المدينه لمده ثلاث اسابيع و قصفها بالمدفعيه و هدم البيوت على رؤوس اصحابها و يقدر عدد القتلى ب 40 الف سوري و اليوم بشار الاسدو اخيه ماهر يسيران على خطى الاب و العم في قتل المعارضين و حصار المدن و قصفها بالمدفعيه و هدم البيوت على رؤوس اصحابها حتى تخلى عنه جميع حلفاءه و لم يبق له سوى ايران و حكومة المالكي في العراق و حزب الله اللبناني و هو ما يسمى الهلال الشيعي و روسيا و الصين التي تبحث عن صقفه مع الدول الغربية و العربيه لبيع النظام السوري و التخلي عنه لمصيره المحتوم ...
بشار الاسد و المبادرة العربية رفض بشار الاسد اي طرح لمناقشه الاحداث الداميه التي تحدث في سوريه في جامعة الدول العربيه و لكن استمرار احداث القتل و العنف التي يقوم بها الجيش السوري في المدن السورية و بطريقه مروعة ادى الى احراج الانظمه العربيه و دفعها لطرح مبادره لايقاف القتل و العنف في سوريه و الدخول في حوار مع المعارضه.
لكن النظام السوري استمر بالمراوغه و طلب المزيد من المهل و الوقت و قد استغل النظام هذه المهل كلها في تصعيد انواع القتل و العنف حتى تحولت المدن السوريه الى مدن منكوبه و لم يقوم النظام على الارض باي نوع من انواع التهدئه مما دعي الكثيرين الى اعتبار ان المبادرة العربية و لدت ميته
الأسد يرتكب مجزرة بالكيماوي في الغوطة تحت عين المراقبين 21 أغسطس2013 ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة مروعة وغير مسبوقة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مستخدمة الغازات السامة تحت أعين المراقبين الدوليين وخلال وجودهم في سوريا للتحقيق في استخدام الكيماوي، ووصل عدد الضحايا إلى نحو 1200 بحسب ما قاله الناطق باسم الجيش الحر، غالبيتهم أطفال ونساء لم تتسع المستشفيات لهم. وأكدت سانا الثورة أن العدد قد يصل إلى 1400.
وأكد طبيب ميداني أن أعراض الإصابة بالكيماوي كانت واضحة على الضحايا، مشيراً إلى أن الحصيلة في ازدياد وقد تبلغ الألف قتيل، وذلك بسبب قلة الأدوية الطبية لعلاج المصابين. ومن جانبه دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد الجربا، المجتمع الدولي الى تحمل مسؤوليته تجاه وقوع المجزرة، وطالب فريق الأمم المتحدة المتواجد في دمشق بهدف التفتيش عن الأسلحة الكيماوية، بالتوجه إلى مكان المجزرة. وأكد الجربا أن النظام السوري هو المسؤول عن المجزرة المروعة في الغوطة الشرقية، وأضاف أنه تواصل مع وزراء الخارجية العرب والغرب لتقوم اللجنة الأممية بالوقوف على ما حدث وترى بأم عينها ما يقوم به نظام بشار من إبادة للشعب السوري.
وفى نفس الوقت صحيفة "جيروزاليم بوست الإسرائيلية" نقلت عن النائب البريطاني السابق جورج غالاوي قوله إنه في حال استخدام غاز السارين في
سوريا مؤخراً، فإن من استخدمه هو الجماعات الإسلامية المتشددة، ذات الصلة بالقاعدة، والتي حصلت على الغاز من إسرائيل.
وتساءل غالاوي عن إمكانية استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وفي حال كان ذلك صحيحا فمن أين تم الحصول عليه، ليجيب بلهجة حازمة: "نظريتي هي أن إسرائيل زودت القاعدة بهذا الغاز."
وأكد غالاوي أن المقاتلين السوريين هم من استخدموا هذا الغاز السام، رافضا إلصاق التهمة بالرئيس السوري بشار الأسد، وفقا للصحيفة
وفى الوقت نفسه كما ذكرت صحيفه نيويورك تايمز يصرح الجنرال مارتن ديمبسي العائد لتوه من الشرق الأوسط، إن البنتاغون يمكنه التدخل بقوة في سوريا للوصول إلى توازن عسكري ، في الحرب الأهلية، إلا أنه أكد أن لا وجود لقوى معارضة حقيقية يمكنها استلام السلطة لاحقا.
وقال ديمبسي: "الخيار في سوريا اليوم لم يعد بين طرفين، بل هناك الكثير من الأطراف التي يجب الاختيار بينها.".
ورغم ان سوريا ابدت استعدادها لدخول قالت وزارة الخارجية السورية في بيان أذيع في التلفزيون الرسمي إن سوريا وافقت على السماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول مواقع في ضواحي دمشق تردد أن هجمات بأسلحة كيماوية وقعت فيها
وفى نفس اللحظه نشرت صحيفة الشرق الأوسط: "درس الرئيس الأميركي باراك أوباما، مع عدد من مستشاريه للأمن القومي خيارات عدة للتعامل مع الأزمة السورية، على خلفية تقارير بأن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية ضد المدنيين، الأربعاء الماضي."
وحسب مصادر أميركية مطلعة، فإن أحد تلك الخيارات هو "سيناريو كوسوفو"، أي شن غارات جوية على أهداف محددة بتفويض من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومن دون الرجوع إلى الأمم المتحدة بسبب الفيتو الروسي المتوقع.
وأضافت الصحيفة: "وبينما تقترب البوارج الحربية الأميركية من السواحل السورية، أكد مسؤول في البنتاغون أن البحرية الأميركية نشرت مدمرة إضافية في منطقة المتوسط، مما يرفع إلى أربع عدد السفن الحربية المجهزة بصواريخ "كروز" من طراز "توماهوك" في هذه المنطقة.
وقبل صدور اى ادانه او اثبات لاستخدام النظام السورى وليس الجيش الحر الذى تدعمه امريكا ودول الغرب هو من جعلها فخ للنظام ووسيله للدخول فى سوريا عسكريا
وهذا يدل ان امريكا قد لجات للسينايوا العلراقى وهى تستهدف الدخول العسكرى فى سوريا لتفعل بها ما فعلت بالعراق عندما اتهمت صدام بان لديه نووى وقد كانت الزريعه، واليوم تجعل الكيماوى زريعه فى سوريا لتتدخل عسكريا ،
كل يوم يمر على البلاد العربيه يثبت ان امريكا الذراع المدمر لكل الانظمه بالدول العربيه ،ووراء الثورات التى قامت للاطاحه بهذه الانظمه وقد كانت تهاجم الاسلاميين وحماس وتعتبرهم ارهابيين وهى راعيه للارهاب بالمنطقه وتستخدمهم لتحقق اطماعها والشرق الاوسط الجديد وحلم الغرب واسرائيل فى البلاد العربيه ، وكما كان الاخوان فى مصر تمثل الارهاب الذى تدعمه امريكا فان الجيش الحر فى سوريا يمثل الاخوان لقت سقطت الاقنعه
فان الدور الامريكى فى سوريا كما هو فى العراق كما هو فى مصر فى تونس فى ليبيا لكن كل منها كان له السيناريوا الذى يتناسب وظروف بلده وشعبه ولكنهم لم يضعوا الشعب المصرى فى حسابهم لذا فشلت خططهم فى مصر وبشار يناضل من اجل البقاء والعراق اصبحت طوائف وليبيا وتونس مازالت الفوضى تتصدر المشهد فى اغلب هذه البلاد ومازالت المؤامرات تحاك ومستمره برعايه امريكيه ودول الغرب واسرائيل وقطر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.