قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، مشددا في الوقت ذاته على أنه يرى إمكانية تنفيذ هجوم محدود على نظام الرئيس السورى بشار الأسد. وأكد أوباما أن الهجوم "الكيميائي" الذي تتهم أمريكا الحكومة السورية في تنفيذه في منطقة غوطة بدمشق، هو تحد للأمن العالمي والأمريكي. جاء تصريح أوباما، تعليقا على نشر تقرير المخابرات الأمريكية الذي اتهمت فيه السلطات السورية بقتل أكثر 1400 مدني بالسلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية يوم 21 أغسطس. وأعرب أوباما، في تصريحات له أمس الجمعة، عن اعتقاده بأن مجلس الأمن الدولي عاجز عن اتخاذ الإجراءات المناسبة ردا على استخدام السلاح الكيميائي بسوريا، معترفا أن الولاياتالمتحدة ترى أنه من الأفضل الآن "إيجاد حل متعدد الأطراف" للملف السوري.