مهندس تصنيع وتحكم أغذية وفقاً لما توصلت إليه دراسة نشرت فى دورية ماتوريتاس العلمية، ولتجربة أستغرقت 12 أسبوعاً وشملت 50 مريضاً أكتشفت كارين ريد وزملاؤها فى جامعة أديليد أن من أخذوا أربع كابسولات يومياً من مكمل يطلق عليه "مستخلص الثوم طويل الأجل" سجل ضغط الدم لديهم حوالي 10 ملليمتر زئبق أقل من مجموعة أخري من المرضي أعطيت علاجاً وهمياً. وقالت ريد أن الثوم الذي يتم تناوله بأي شكل أخر سواء كان خاماً أو طازجاً أو في شكل مسحوق لم يكن له نفس التأثير. وأكدت ريد على أن "طهي الثوم فإن المادة المسؤولة عن خفض ضغط الدم تختفي". ومضت تقول "أن أهم نقطة هو أن مستخلص الثوم طويل الأجل كمكل غذائي هو سلاح سري لضغط الدم". وذكر سانداري جانيش أحد ممارسي طب الأيورفيدا "يستخدم الثوم كعلاج لخفض ضغط الدم فى طب الأيورفيدا منذ آلاف السنين". ولكن ريد قالت أن بحثها الأول الذى يقيم تأثير مستخلص الثوم طويل الأجل مضيفة أنه تم تقييم المستخلص كعلاج إضافي لعقاقير أخري فى علاج أرتفاع ضغط الدم. إقرأ فى الجزء الثاني – طريقة حفظ الثوم.