قلبٌ بين الأسوار نعم قلبي بين الأسوار أبواب عليها ألف من الأقفال من زمن بعيد قال سأكون لمن يستحق حباً روي عنه ...وكتب فيه الاشعار قلبي ياساكن بين الأسوار لم يسكنك أحد من قبل, ويكذب من قال تحلم بمن أستحقك وخاض من أجلك القتال لماذا ترتعد كلما دق أحدٌ أبوابك ذات الأقفال لم تعلم من هم خلف الجدار ماذا بك لماذا دقاتك أسرع من القطار لماذا الخوف!... ها هو الحب الذي كنت من أجله في أنتظار أأنت خائف مما قيل عن الحب وغدره بمن طال؟ لا ياقلبي ماذا بك أجبني! فأجابني وقال: ماذا لو؟...... ماذا لو غدر بك وكان من الأشرار؟ أنت أضعف من جرحٍ ..وما هو إلا جرحٌ أخر وأنهار لقد غدر بك الزمان وإن قلنا فهو من الأحاديث الطوال أريد العيش, ولكن لم يبقى بجسدك مكان إلا وقطع فيه الأوصال أنا الأمل الأخير!..إن ضاع ضعت ومعي أنت وأيام الأنتظار الأمن والأمان مرادي وحلمي منذ أيام طوال لكن لم يدق الباب أحد من الأبطال قصر الأنتظار أو طال لن أفتح بابي إلا لبطل من الأبطال نعم يا قلبي لك الحكم علي.... وكان ما قد قال