انتشرت الزبالة بجميع ارجاء مدينة السنبلاوين ولايوجد حل لهذة المشكلة التى باتت تؤرق الاهالى حيث تحولت السنبلاوين إلى جبال من مقالب القمامة وأصبحت «الزبالة» هي القضية الأساسية التي يعاني الشعب السنبلاووين منها ومن الروائح العفنة والكريهة التي تهدد بكارثة بيئية كانت السنبلاوين في أحسن أحوالها من حيث قضية القمامة وكرامة المواطنين فى مصر مهدرة على مستويات عديدة.. وبعضها مهدر عن قصد.. والبعض الآخر مهدر بسوء التشريعات. يعني اللي يدفع ليهم ينظفو امام محله او امام منزله بل يمكن ان يقوموا بتنظيف محله من الداخل ومن لم يدفع لهم يقوموا بجلب القمامة ووضعها امام محله او امام منزله ..لقد أصبحت القمامه وعدم نظافة الشوارع سمه من سمات ولم تقتصر هذه الظاهره علي الاحياء الفقيره فقط او العشوائيات فان اكوام القمامة تتزايد يوما بعد يوم ، فلم يبرح احد من الباعة الجائلين مكانه مما يوقف حركة المرور للسيارات والمارة، كما لا تزال اكوام القمامة تحاصر الاحياء والمواطنين كفيروس خبيث يصعب الشفاء منه. يرجع هذا الى ضعف رئيس مجلس مدينة السنبلاوين اللواء محمد غيط الذى لايعرف شئ الا الجلوس بمكتبة فقط حيث باقى له عدة ايام وسسخرج على المعاش واصحب مركز السنبلاوين استراحة لرؤساء المدن العواجيز الذين لايقدرون على حل مشاكل مركز السنبلاوين وعدم قدراتهم بحلول فورية . اتحداك يامحافظ الدقهلية ان تزور مركز السنبلاوين هذة الأيام البلد تتألم من الاوجاع (المشكلات) ، اين المبالغ التى تَحصل على فواتير الكهرباء شهرياً وما مدى الاستفادة منها. الكل يتحاكى عن الزمن القديم عن رئيس مجلس المدينة الدكتور حسن الحفناوى فهم يشهدوا لع بالكفاءة والنزاهة اما رؤساء الحالين يتعبرونها نزهة فقط دون حل المشاكل. امام الفيلا الذى يسكن بها رئيس مجلس المدينة نظيفة جدا جدا والباقى من مدينة السنبلاوين مليئة بالقمامة