طفح الكيل من تصرفات اللواء محمد غيط رئيس مركز ومدينة السنبلاوين وعدم المبالاة لحل مشاكل المواطنين المغلوبين على امرهم ليس لهم الا الله. تظاهر أهالى قرى السبعين وعزبة الحاجة سكينة وعزبة الحمرة ومنشية جبران ومنشية صالح والحاج عزب و عزبة امينة سليط صباح اليوم الاثنين، أمام مقلب قمامة مركز السنبلاوين بطريق السنبلاوين ميت غمر الذى يقع فى حيز القرى المضررة ورفضوا إلقاء الجرارات التى تحمل القمامة فى هذا المكان، بعد قيام الأدخنة الناتجة عن حريق القمامة بالتأثير على صحة الأطفال والكبار والشيوخ بكل القرى المجاورة له حيث اصيب اهالى القرى بامراض الحساسية والفشل الكلوى والكبد. ووضع المتظاهرون كتلاً خراسانية على الطريق المؤدى إلى المقلب، مما أدى إلى وقوف السيارات المحملة بالقمامة على الطريق وطلب الأهالى منهم العودة مرة أخرى، كما طالبوا بضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة ، من جانبه انتقل رئيس مجلس مدينة السنبلاوين، والعميد طارق عقل مأمور المركز، وحاولا التفاوض مع الأهالى وإقناعهم بقيام الجرارات بإلقاء القمامة بالمقلب، وهو ما رفضه الأهالى وحاول الوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف والسبب فى هياج الاهالى هو رئيس مجلس المدينة بخروج عبارة هو اضحى بالقرى عشان السنبلاوين مما اشعل غضب اهالى القرى وتهجمهم على سيارته وكسر زجاج السيارة. وأكد الأهالى أنهم مستمرون فى منع جميع السيارات التى تأتى من جميع قرى المركز لإلقاء القمامة بالمقلب بعد تحول حياتهم داخل قراهم إلى جحيم جراء الأدخنة والملوثات لحين الوصول إلى حل بعد أن تم وعدهم أكثر من مرة بعمل مصنع لتدوير القمامة بالمنطقة وهو ما لم يتم إلى الآن مع العلم بأن جمع القمامة من القرى مع مقاولين تم توريد مبلغ200شهريا من كل قرى ويوجد بمركز السنبلاوين هى 18 وحدة محلية 68 قرية اى حوالى 300 من القرى والتوابع للعزب والكفور بم فيها مدينة السنبلاوين وهذا الموضوع محال الى النيابة الادارية نظراً لوجود مخالفات مالية وفى نفس الاتجاه، شهدت مدينة السنبلاوين تراكما لكميات كبيرة من القمامة بالشوارع الرئيسية بالمدينة، وارتفعت أكوام القمامة بالشوارع الداخلية. يذكر أن هذا مقلب القمامة يعد أحد أسباب نفوق كميات كبيرة من الدواجن بثلاثة مراكز السنبلاوين واجا وميت غمر فى أيام عيد الأضحى الماضى