نظمت حركة 9 فبراير وقفة إحتجاجية أمام مبنى محافظة الدقهلية ضد البطالة و غلاء الأسعار و المطالبة برفع الحد الأدنى للأجور بالتعاون مع إتحاد شباب مصر ، كفاية ، دعم حامدين الصباحي و 6 إبريل و حمل المحتجون لافتات كتب عليها " لا لقانون الطوارىء و المعتقلات " , " يسقط الحزن الوثني " , " البطالة تهدم الحقوق الإنسانية في المجتمع " و العديد من اللافتات الأخرى كما وزع المحتجون بيان ضد البطالة على المارة في الشوارع أمام مبنى المحافظة . وقد قال محمد مجدي القيادي بالحزب العربي الناصري و الأمين العام لإتحاد شباب مصر " على الدولة أن تجد حلول عاجلة و جذرية للقضاء على مشكلة البطالة لما لها من خطورة كبيرة على المجتمع بأكمله و أن تعمل الدولة جاهده على توفير فرص العمل للشباب المتعطل و عدم الإرتكاز على رجال الأعمال و جهود القطاع الخاص لما أثبتته الأيام من تراخيهم و عدم جديتهم في وضع حلول عاجلة لهذه المشكلة و ذلك بأن تقوم الدولة بتطوير المنظومة التعليمية بما يتناسب مع سوق العمل و تعديل قانون العمل و ذلك بتخفيض عدد ساعات العمل و رفع الحد الأدنى للأجور " . وقال إبراهيم عبد الرحمن المسئول الإعلامي باتحاد شباب مصر " على الحكومة أن تقدم إستقالتها لعدم قدرتها على تحقيق النمو الإقتصادى و النهوض بالأمة و عدم تنفيذ نصوص الدستور و خاصة المادة 17 التي تنص بأن على الدولة أن تكفل خدمات التأمين الإجتماعى و معاشات العجز عن العمل و البطالة و الشيخوخة للمواطنين جميعا وفقا للقانون المصري " .