قال لها والريح يعصف والمطر عربيد لا تكوني عصبيه إرجعي لي نجما جميلا يرفل في العباءه المخمليه وإزرعي كل ورود الحب العاطفيه لاتكوني سيفا وجلاد وقاضي مجهول الهويه يامن ملكتي ايامي بكل سيولها وتشكلت بين يديكي الأبجديه ياذكيه إخلعي عنك كل الردود المنطقيه كم سافرت عبر الحدود رسائلي وعادت من دون مستلم والرد قطرات من دموع عاطفيه فانها هدر أحبار واوراق وفي التصنيف عندي بعض بوح يغلفه مهاترات نسائيه إرجعي لي فمازال عندي رغم كل سوابقي بعض ذكري من حنين وبعض همس أمسيات شجيه لاتكوني ياحبيبتي طفله غبيه فشلت جميع محاولاتي أن أفسر موقفي ودائما أنتي الشهيدة دائما أنتي الضحيه فلقد ذبحتي علي فراش هجرك همسنا وتدعين سيدتي انك رومانسيه اجيبيني وكوني منطيقه .............................. قالت له ياااسيدي ياأيها الذي بااع القضيه من هو المسئول عن موت هوانا من هو القاتل ومن هو المقتول وأين الضحيه أنت أجبني سيدي فقد كنت بين بديك كالخاتم ترتديه وولاتفكر كيف حال أصابعي وهل ضاق بالأسر أم عاش مخنوقا يفتش عن جناح وعن سبيل وعن خروج وعن هويه أبكيتني حتي صار الدمع مني نزفا وشلالا متفجرا لم أعد أذكر غير دمع وبقايا أمس وزهرتين هما كل الدنيا بالنسبه إليا ياسيدي يامن تريد وصالنا بالأمس كنا بين عينيك زهورا وحدائق خضر وامنيات حلوة نديه فشلت جميع محاولاتك أن تفسر موقفك فهذا قراري سيدي واعتبر نفسك ماشئت مقتولا انت الضحيه أنا لم يعد عندي غير بعض دفاتري وحبري وأوراقي وهمسات نديه تلك خواطري وأنا لها عاشقه لاتضع نفسك في مقارنه غبيه فلقد وضعت زهرتي في عيوني وعشت أحرسها وارويها ويالها من نبتات ذكيه وعبيرها يملأ حياتي كلها فافعل ماشئت فانك أصبحت عندي بعض ذكري وحوارت مسرحيه