وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ... لا وجود للقاعدة في سيناء

للواقع - عبير الرملي
أعلن وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم اليوم الأحد أن الوزارة لم ترصد حتى الآن أي وجود للقاعدة في سيناء.
وقال: "لم يثبت حتى الآن أي وجود لتنظيم القاعدة في سيناء، وأجهزة الوزارة تقوم حالياً بالتنسيق مع القوات المسلحة بتنفيذ خطة انتشار موسعة لتحقيق الأمن والاستقرار بكافة ربوع سيناء".
وحصلت "العربية نت" على معلومات تشير الى أن الوزير كلف أكفأ ضباطه في البحث الجنائي وعناصر من الأمن الوطني بتتبع خيوط تنظيم القاعدة في سيناء، وتم انتدابهم إلى هناك، ووضع على رأسهم اللواء أحمد جمال الدين مدير الأمن العام في الوزارة باعتباره خبيرا في سيناء وعاش فيها فترة طويلة.
واعتمدت خطة الوزارة في رصد وتتبع خيوط القاعدة في سيناء على مساندة القبائل العربية التي تقطن هذه المناطق.
وأكد وزير الداخلية التزامه بتنفيذ أي حكم قضائي يصدر ضد الوزارة أو لصالح أي من أفرادها ضباطا ومجندين.
مضيفاً أن الوزارة ستدرس الحكم القضائي الصادر لصالح الضابط الملتحي بأحقية عودته لعمله، وترى كيفية التعامل القانوني معه بإحالته للشؤون القانونية، ولكن عندما يصلنا الحكم بشكل رسمي.
وكانت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية قد أصدرت حكما يقضي بإيقاف قرار الإحالة والاحتياط وما يترتب عليه من آثار الصادر ضد المقدم ياسر عاشور لإطلاقه اللحية وطالبت الوزارة بعودته لعمله مرة أخرى.
وأشار الوزير الى أنه لابد من السير في إجراءات التنمية الاقتصادية في سيناء جنباً إلى جنب مع الإجراءات الأمنية، وهو ما تقوم به الحكومة حالياً.
خطة الداخلية لتأمين الانتخابات
وعن خطة الداخلية المصرية لتأمين الانتخابات الرئاسية قال أنها تشمل3 محاور أولها يتعلق بمعاينة اللجان الانتخابية قبل بدء الاقتراع وتأمينها وأن دور الجهاز الشرطي سيقتصر على تأمين الانتخابات من الخارج فقط الا اذا طلب القاضي تدخل أي من قوات الشرطة.
وأعلن الوزير عن خطة أمنية مكثفة وأخرى بديلة في حالة الطوارئ طوال فترة الانتخابات وأن الخطة تشمل ثلاث محاور.
الأول: تأمين الدعاية الانتخابية والتي بدأت اعتباراً من 30 أبريل الماضي وتنتهي في منتصف ليلة اليوم.. شاملة الندوات والجوالات واللقاءات لكافة المرشحين مع تأمين مجريات العملية الانتخابية بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة.
المحور الثاني ويشمل توفير كافة وسائل وأدوات الانتخاب من صناديق الاقتراع والمطبوعات والأحبار الفسفورية والحواجز التي يدلي المواطنين بأصواتهم خلفها.
أما المحور الثالث ويبدأ بعد إعلان النتائج حيث تقوم القوات بعملية انتشار مكثف بالتنسيق مع القوات المسلحة لتحقيق الأمن والاستقرار في الشارع المصري.
وأكد الوزير خلال اللقاء على أنه سيتم تعزيز الخدمات الأمنية في المناطق الملتهبة والتي تم تحديدها في بعض مديريات الأمن وذلك خلال يومي الانتخاب مع التزام كافة القوات بتقديم التسهيلات اللازمة حتى يتمكن المواطنون من الإدلاء بأصواتهم في سهولة ويسر.
وعقب انتهاء اليوم الأول سيتم تأمين الصناديق الانتخابية داخل مقار الاقتراع طوال الليل وحتى موعد فتح اللجان في اليوم التالي وعقب انتهاء عملية الاقتراع سيتم الفرز داخل مقار الاقتراع والتي تشمل 9934 مركزاً تضم 13 ألف و97 لجنة فرعية ثم يتم تأمين نقل الصناديق برفقة القضاة إلى مقر اللجان العامة وتضم 351 لجنة.
ضبط مدافع وصواريخ مضادة للطائرات
وأشار الوزير الى أن الأجهزة الأمنية قد نجحت في الفترة الأخيرة في ضبط ثلاثة شحنات من الأسلحة الثقيلة والآلية شملت مدافع وصواريخ تم تهريبها إلى داخل البلاد من الجانب الليبي وقد توجت تلك الجهود بتوجيه أكبر ضربة أمنية لتجار الأسلحة الثقيلة حيث تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالاشتراك مع قطاع مصلحة الأمن العام ومديريتي أمن بورسعيد ودمياط من ضبط كمية كبيرة من الأسلحة الثقيلة تشمل عدد 120 صاروخ مضاد للطائرات ، و15 صاروخ " جراد122 " ، و15 رأس مدمرة لصاروخ " جراد 122 " ، و80 طبة خاصة بالصواريخ المضادة للطائرات ، وعدد 31 قذيفة آر بي جي، وعدد 25 عبوة دافعة " آر بي جي"، وعدد 1 جهاز جي بي إس للملاحة البرية، وعدد 2 مفتاح لتجميع الصواريخ.
إقامة مباريات دولية
وأكد الوزير أن الوزارة وافقت على إقامة المباريات ذات الطابع الدولي سواء بالنسبة للمنتخبات أو الأندية على أن تقام بملاعب القوات المسلحة وبدون جمهور أما باقي المباريات فلن يتم إقامتها إلا عقب تنفيذ الاشتراطات التي حددتها النيابة العامة