للواقع : سحر عمرو قرر طلاب وأولياء أمور بجامعة النيل مخاطبة كافة الإتحادات الطلابية فى جميع انحاء مصر لتدشين حملة ضد الفريق احمد شفيق مرشح رئاسة الجمهورية ،بسبب الدور الذي لعبه في انتزاع ملكيتهم لارض جامعة النيل بالشيخ زايد لصالح مشروع زويل. وقال الطلاب إنهم سيكشفون خلال حملتهم الدور الذى لعبه الفريق أحمد شفيق فى إنتزاع ممتلكات ومبانى ومعامل جامعة النيل منها وتسليمها بغير مقتضى من المنطق أو القانون إلى الدكتور أحمد زويل ،خلال الفترة القصيرة التى تولى فيها شفيق رئاسة الحكومة. كما أكدوا انهم سيوضحون لزملائهم ولكل طلاب مصر كيف ساوم شفيق وهو رئيس للحكومة زويل فى صفقة سياسية مفاداها: خذ الارض والمبانى والاموال الخاصة بجامعة النيل من أجل منحه دعم سياسي .وأشاروا إلى أن شفيق نفسه، ذكر مؤخرا أن زويل زاره فى منزله وقت أن كان رئيسا لمجلس الوزراء وأنه جرى نقاش حول إقتراح بترشيح زويل للرئاسة كما كشف شفيق فى قناة الحياة منذ أسبوع أنه يعتزم تعيين زويل واخرين كمستشارين له إذا فاز بالرئاسة وأن ذلك المنصب بتعبير شفيق سيكون أهم من رئيس والوزراء. وأعرب الطلاب وأولياءالأمور عن صدمتهم فى قيام مجلس الوزراء منذ أيام على لسان الدكتورة فايزة ابو النجا باعلانه أنه قرر مد عقد الايجار لجامعة النيل الى أغسطس المقبل كاشفين ان هذا القرا ر هو عمل لتستيف الأوراق ولا مضمون له على الاطلاق كما انه يدين من أصدره لأنه إذا كان مجلس الوزراء يمدد عقد الإيجار من بداية العام الى أغسطس فلماذا لم يفعل ذلك مبكرا ولماذا لم يدع طلاب وباحثى جامعة النيل يدخولون معاملهم واذا كان ذلك كذلك فهل يمكن طرد الدكتور زويل من المبانى والمعامل الى أغسطس المقبل . وكشف الطلاب أن قرار الجنزورى وأبو النجا يعود الى أن أطرافا فى مجلس الوزراء أدركت أن موقفها القانونى ضعيف فيما يتعلق بطعن جامعة النيل على قرارات أحمد شفيق وعصام شرف بتسليم ممتلكات وأموال جامعة النيل إلى زويل عنوة ولذا لجات الى إستصدار هذا القرار لتظبيط الأوراق ليس الإ مضيفين أنها حيلة مكشوفة بل ولا تليق بحكومة مصر وبقيادتها المتمثلة فى الدكتور كمال الجنزورى. وأضافوا أن ما يفضح زيف القرار أنه صدر بغتة ودون رجوع إلى جامعة النيل نفسها الطرف المستاجر أو إخطارها بان من حقها ان تعود الى مبانيها او خطار زويل بان المبانى ستسمر مع جامعة النيل الى اغسطس وكشفوا ايضا ان مسئولة بمجلس الوزراء كانت قد طلبت من رئيس مجلس امناء المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجى – مالكة جامعة النيل – أن يرسل اليها طلبا بتمديد عقد الايجار ففعل حتى تسوى الدفاتر وقد تناسى مجلس الوزراء كما تناسى المهنس عقيل بشير نفسه – وهو الرئيس الحالى لمجلس امناء المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجى – أن جامعة النيل أكتسبت الشخصية الإعتبارية الكاملة ولم يعد من حق المؤسسة أن تتصرف بأسمها فيما يخص ممتلكاتها وأصولها وقواعد العمل بها. وعلى جانب أخر تعتزم جامعة النيل إصدار كتاب أبيض بعد أسبوعين توضح فيه قصة الجامعة من الألف إلى الياء والأسانيد القانونية التى بموجبها حازت الأرض وأنشات المبانى والمعامل والهدف الذى أقيمت من أجله ومدى التزامها به والقيم التى قامت عليها كأول جامعة أهلية فى القرن الجديد تسعى لإحياء أمجاد جامعة القاهرة فى نشاتها الأولى وشراكاتها مع أرقى جامعات العالم وطموحها وشهادات المجتمع العلمى العالمى