تترنح كزهرة ذابلة .. عند الملتقى تتندر بألوانها تنتشى بذكرى عطرها.. وبقايا من اريج.. لم تروى مياة العشق جذورها فجدبت صحراء الحُلم بذفراتها ترى هل مات الربيع فيها؟ لم يبق سوى نغم عازف ب ناياته ولقاء عابر يقتل مافى أوصاله. وترقب يقتل كل يوم حُلم وليد وفى ليل قاتم تتدثر بالحنين وموت محقق فوق أنواء الربيع ..