بقلم خيري منصور الاعلام فى مصر فى أزمه خطيره سواء كان اعلام الدوله الرسمى أو القنوات الخاصه حيث يعانى الاعلام فى مصر من افتقاده للمصداقيه أو يعمل وفق توجيه معين أو سياسات تخدم اهداف الدوله السياديه بغض النظر عن مضومنها جاءت فرصه ذهبيه للاعلام ليكتسب المصداقيه المفقوده وذلك من خلال ثورة 25 يناير المبهره ولكن وللاسف الشديد سقط الاعلام الحكومى سقوط ذريع وذلك باخفاء الحقائق أو عدم التعامل مع الثوره كما يجب ان يكون العمل الاعلامى الحر بل اكتفى ببث الشائعات ونشر الاخبار المغلوطه ووقع فى نفس الفخ بعض القنوات الخاصه المواليه للنظام والتى كانت تستخدم لتلميع وجه النظام السابق وذلك من خلال توجيه الانتقادات للوزراء والحكومه بشكل يجعل النظام يمارس الديمقراطيه الشكليه ويدعم حرية الرأى بعد نجاح الثوره استبشرنا خيرا وقلنا ان رياح الحريه ستهب على اهم قطاعات الدوله وهو الاعلام وسيتحرر من رقابة الدوله أو من التوجيه ولكن للاسف الشديد تم تشديد الرقابه بشكل فج وأصبح التليفزيون المصرى بكافة قنواته نموذجا للاعلام الكاذب بكل صوره ومن خلال الاحداث المتلاحقه ولم يشعر احد ان مصر قامت فيها ثوره من خلال متابعة الاحداث على التليفزيون الذى يدفع المواطن المصرى رواتب العاملين فيه من دمه المفاجأه الاكبر هو ظهور قنوات عديده يدعمها الفلول وكان احد أهم اهدافها القضاء على الثوره مستعملة شعار الحريه ظاهريا وتبث السم من خلال الاخبار الملفقه ولن اقوم بذكر اسماء هذه القنوات لأنى واثق أنكم تعرفونها أكثر منى ولكنى سأقف أمام نمذج فج لهذه القنوات وهى قناة الcbcتلك القناه التى يعمل فيها أحد اهم مؤيدى الرئيس المخلوع فالمذيعه اللامعه لميس الحديدى كانت ضمن الحمله الانتخابيه للمخلوع وتمت مكافآتها ببرنامج فى تليفزيون الدوله الرسمى بعد ذلك وكذلك المذيع الذى يتنبأ بالاحداث قبل وقوعها الاستاذ خيرى رمضان والذى تنبأ بحريق المجمع العلمى قبل وقوعه بيوم كامل وكأنه مكشوف عنه الحجاب وشاركته نفس المهاره زميلته ورفيقته عندما تنبات ايضا بحريق مبنى الضرائب من أين لهم هذه المعلومات ولمصلحة من اثارة هذه الفتن حتى قبل وقوعها ونأتى الى ثقيل الوزن والدم والاعلامى الذى لايشق له غبار ومهندس تلميع الئيس السابق من خلال قيادة حملته الانتخابيه وعمل حلقتين جعلت من المخلوع البطل الذى لايشق له غبار انه السيد عماد الدين اديب هل من المصادفه ان يجتمع مثل هذا الثلاثى الرهيب فى قناه واحده ؟ ليست مصادفه ابدا فهناك اصرار من الفلول وساكنى طره بما لديهم من مليارات ومعلومات يستمدونها من كل الاجهزه ويقومون بنشرها بالشكل الذى يحدث الفتنه أو يؤثر فى عامة الشعب حتى ينصرفو عن الثوره ويخمدو لهيبها فهل سينجحون سؤال يفرض نفسه فى الايام القادمه