عجبْ عجبْ أ يُّها العرب ْ كيف للشيطان أن يصير ربْ سلبكم أرضكم وعرضكم وزادكم فوق الهم تعبْ هذي عروبتي في الشآم تُستباح دماؤها عجبا ً ولا أرى منكم غضب كيف ارتديتم ذلكم وأرضى شموخكم التفاخر والخطب كيف غدوتم كالرماد لا نار لكم ولا لهب أحفاد خالد وطارق وصلاح الدين وابن المهلب كيف حولكم الثعبان في حضرته إلى لعََُب كيف صدقتم أن الثعابين قد تحمل في فمها غير العطب أتخمنا عبر السنين خطبا ً ممانعة ولم أرى مدفعا ً يقصف الجولان أو أرض النقب ولا طائرة تحوم فوق بني صهيون ولا صاروخا ً يزلزلهم إذا التهب ماذا يفيد لو قُلنا مراراً ألا تبت يداه وهل بعد الكُفر ذنب ْ يا أمة المختار كفى كفى وهما ً..كفى انتظار الغوث من صلبان معدنها خشب يا جيشنا الحر على الله تعتمد الجيوش ولا تُثنى العزيمة يوم خطب / لا يفل الحديد إلا الحديد/ جاء أوان الجد ولى زمان اللعب لا يخرج الثعبان من وكره بغير النار والحطب فأعدوا للحرب عدتهاً لا يروم صدوركم خوف ولا رعب قد بالغ الطاغوت في غيّه وظن أن له عليكم الغلب مولاكم الله لا مولى لهم كونوا كما البرق في غاراتكم لو شاء شق وجه السحبْ