سعر الذهب اليوم الخميس 2-10-2025 يصل لأعلى مستوى وعيار 21 الآن بالمصنعية    متى يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي 2025 رسميًا؟ استعد ل تغيير الساعة في مصر    البيت الأبيض: مناقشات حساسة تجري الآن بشأن خطة غزة    "الاحتلال "يهاجم أسطول الصمود وكولومبيا تطرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية ومظاهرات حاشدة بعدة عواصم عالمية..وحماس: نحيي شجاعة النشطاء    85 شهيدًا فلسطينيًا حصيلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال 24 ساعة    خطة ترامب لغزة.. قراءة تحليلية في وهم السلام وواقع الوصاية    «رحلة إسقاط الكبار مستمرة».. المغرب يضم البرازيل إلى قائمة ضحاياه    «قولاً واحدًا».. خالد الغندور يكشف رحيل فيريرا عن تدريب الزمالك في هذه الحالة    مصرع أمين شرطة وإصابة آخر فى حادث تصادم بالنوبارية    الداخلية: القبض على مدرس اُتهم بالاعتداء على طالب ابتدائي في الهرم    عبدالله مجدي الهواري: «بحب الفن ونفسي أبقى حاجة بعيد عن اسم أمي وأبويا»    مدير مستشفى معهد ناصر: نستقبل مليوني مريض سنويًا في مختلف التخصصات الطبية.    دعاء صلاة الفجر ركن روحي هام في حياة المسلم    4 أهداف.. تعادل مثير يحسم مواجهة يوفنتوس أمام فياريال بدوري أبطال أوروبا    رياضة ½ الليل| هشام يسلف الزمالك.. إيقاف تريزيجيه.. قائمة الخطيب.. والموت يطارد هالاند    زكريا أبوحرام يكتب: الملاك الذي خدعهم    رئيس مجلس المطارات الدولي: مصر شريك استراتيجي في صناعة الطيران بالمنطقة    إصابة 4 عمال في حادث تصادم نقل وميكروباص أمام كارتة ميناء شرق بورسعيد    قرار هام بشأن شخص عثر بحوزته على أقراص منشطات مجهولة المصدر بالجيزة    السيطرة على حريق شب داخل مخلفات بعين شمس    شهادة صحفي على مأساة أفغانستان الممتدة.. جون لي أندرسون يروي أربعة عقود في قلب عواصف كابول    أكاديمية «أخبار اليوم» في ثوبها الجديد.. وفرحة الطلاب ببدء العام الدراسي| صور وفيديو    اللجنه العامة توافق على اعتراض رئيس الجمهورية على مواد الإجراءات الجنائية    نقل الفنان السوري زيناتي قدسية إلى المستشفى بعد أزمة صحية مفاجئة    3 أيام متواصلة.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 للموظفين والبنوك والمدارس بعد قرار رئيس الوزراء    حماية العقل بين التكريم الإلهي والتقوى الحقيقية    وصول وفد رسمي من وزارة الدفاع السورية إلى موسكو    مرض اليد والقدم والفم (HFMD): عدوى فيروسية سريعة الانتشار بين الأطفال    تحذير لهؤلاء.. هل بذور الرمان تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي؟    أكلة مصرية.. طريقة عمل محشي البصل خطوة بخطوة    الخارجية التركية: اعتداء إسرائيل على "أسطول الصمود" عمل إرهابي    مايولو: سعيد بالتسجيل أمام برشلونة.. نونو مينديش قام بعمل كبير    جوارديولا: لدينا نقطة وسنحصل عليها    «مقتنعوش بيه».. ماجد سامي: كنت أتمنى انتقال نجم الزمالك ل الأهلي    حل 150 مسألة بدون خطأ وتفوق على 1000 متسابق.. الطالب «أحمد» معجزة الفيوم: نفسي أشارك في مسابقات أكبر وأفرح والدي ووالدتي    محافظ الشرقية يكرّم رعاة مهرجان الخيول العربية الأصيلة في دورته ال29.. صور    الجيش الإسرائيلي: إطلاق 5 صواريخ من شمال غزة واعتراض 4 منها دون إصابات    انقطاع مؤقت للاتصالات قرب المتحف المصري الكبير.. فجر الخميس    سعر الذهب اليوم في السودان.. وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الخميس 2 أكتوبر 2025    هيئة مستقلة للمحتوى الرقمي ورقابة بضمانات.. 4 خبراء يضعون روشتة للتعامل مع «البلوجرز» (خاص)    ستاندرد آند بورز: إغلاق الحكومة الأمريكية يفاقم عدم اليقين في التوقعات الاقتصادية    المطبخ المصري في الواجهة.. «السياحة» ترعى فعاليات أسبوع القاهرة للطعام    السكر القاتل.. عميد القلب السابق يوجه نصيحة لأصحاب «الكروش»    اعتراضات على طريقة إدارتك للأمور.. برج الجدي اليوم 2 أكتوبر    أول تعليق من رنا رئيس بعد أزمتها الصحية: «وجودكم فرق معايا أكتر مما تتخيلوا»    ماذا كشفت النيابة في واقعة سرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري؟    الإسكان عن أزمة قرية بحر أبو المير بالفيوم: تحركنا لدراسة الوضع ميدانيا    أحمد موسى يوجه رسالة للمصريين: بلدنا محاطة بالتهديدات.. ثقوا في القيادة السياسية    أولى هجمات أكتوبر.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم: أمطار رعدية تضرب منطقتين    «التضامن الاجتماعي» بالوادي الجديد: توزيع مستلزمات مدرسية على طلاب قرى الأربعين    إصابة 9 أشخاص في انقلاب ميكروباص على طريق شبرا - بنها    التجربة المصرية في الاستزراع السمكي محور برنامج تدريبي دولي بالإسماعيلية    أرسنال بالعلامة الكاملة في الإمارات ينتصر بثنائية على أولمبياكوس    تسليم 21 ألف جهاز تابلت لطلاب الصف الأول الثانوي في محافظة المنيا    مدير معهد ناصر: اختيار المعهد ليكون مدينة طبية لعدة أسباب ويتمتع بمكانة كبيرة لدى المواطنين    تعرف على مواقيت الصلاه غدا الخميس 2 أكتوبر 2025فى محافظة المنيا    مجلس الدولة يقرر إعادة توزيع اختصاصات دوائر محكمة القضاء الإداري    مجلس حكماء المسلمين: العناية بكبار السن وتقدير عطائهم الممتد واجب ديني ومسؤولية إنسانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عقد الياسمين في مضيفه الباشا / حوار الاديبه و الكاتبه ميمي قدري لجريده شباب مصر
نشر في الواقع يوم 16 - 01 - 2012

تبارك الله اول مانطق به لساني عند دخول برنسيسه الشعر وعقد الياسمين المصري المضيفه وترك الجميع مافي يديه واتجهت وتعلقت الانظار بها و اليها.ونقطه ومن اول السطر.
بعد التحيه والسلام
برنسيسة الشعر وعقد الياسمين المصري السيدة/ميمي قدري. اشكرك على تلبية الدعوة لشرب كوب شاي اخضر بنعناع في مضيفة الباشا.
1/ عرفينا بنفسك في سطرين سؤال لكل ضيوفي ولكنكِ تختلفين وتستحقين ولذا فلنجعلهم ثلاثه اسطر
ج/ أولا أشكرك على الشاي فأنا عاشقة للشاي المعطر بالنعناع ... وسعيدة جدا بتواجدي في كوفي شوب حزب شباب مصر
ميمي أحمد قدري (عزة فتحي سلو) من مدينة المنصورة أجمل مدن مصر... دخلت عالم الكتابة بإسم رمزي هو ميمي قدري نزولا عند رغبة زوجي بعدم إظهار إسمي الحقيقي وعدم إظهار صورتي.. لكن مع مرور الأيام... وافق ان أُرفق أعمالي باسمي الحقيقي وصور تي الحقيقية ..أكتب القصة والنثر والشعر منذ الصغر ومع مرور الأيام نضجت حروفي.
2/...علاقه هندسه آلات زراعيه بالشعر والقصه والابداع اشعر انها علاقه عكسيه تماما كمن يضع مخلل بجوار عسل نحل.هل استفدتي من دراستك وشهادتك وهل كان لهم دور في ابدعاتك فلم نسمع منك سطر عن جرار زراعي او محراث او عن ارض زراعيه..؟
ج/لا يوجد أي علاقة بين دراستي وبين هوايتي للكتابة ... كنت أتمنى بأن ألتحق بكلية الأداب قسم لغة عربية ولكن والدي أعترض!! كان حلمه أن أدرس الميكنة الزراعية .. على حد قوله : تخصص نادر في مصر وسوف تجدين مجالك فيه وسوف تكونين من القلائل الحاملين لهذه الشهادة... نعم فالعلاقة بين مجال دراستي ومجال هوايتي عكسية تماما ولكن يمكن للموهبة ان تجمع بينهما... طبعا لم أستفد من دارسة الميكنة في ابداعاتي... فالموهبة هي أساس الإبداع والدراسة تصقل هذه الموهبة!!
3/اراكِ تتحاملين على الرجل كثيرا مره ناصحه له.قلتي له تحمل ما يخرج من زوجتك وقت الغضب هل تعتقدين أنه يمكنك توجيه هذه النصيحه للرجل في زمن مابعد الثوره...؟ وقلت له اهديها كل فتره هديه بذمتك آخر مره تقبلتي هديه من كام سنه بصراحه...اشربي الشاي الاول..؟
ج/فعلا الشاي رائع!!! أولا أنا لست متحاملة على الرجل واذا تكلمت وكتبت فيما أراه من الرجال في حق النساء لن يكفيني الف حوار وحوار... والله ابتسمت وأنا أقرأ هذا السؤال ...تحاملنا كثيرا على المرأة وقدمنا لها الكثير والكثير من النصائح وحملناها ما لا طاقة لها به كأن صلاح الدنيا يقع على عاتق المرأة فقط اما الرجل فله فرض أوامره واثبات رجولتة في هدر أدمية المرأة ... الرجل والمرأة يكملان أحدهما الأخر المرأة هي الام والاخت والحبيبة والابنة والزوجة والرجل هو الاب والأخ والحبيب والأبن والزوج....فيجب عليهما وصل الحبل السري بينهما
همست في إذن الرجل عندما رأيت حالات كثيرة ومتعددة تثبت ظلم الرجل للمرأة واعطيك مثال :
لي صديقة مثقفة رائعة في كل أحوالها... زوجها يتعد عليها بالضرب في مناسبات عدة وحدث هذا الأمر مرة أمامي... وعندما تكلمت معه قال لي لانها تعصبني لانني عندما أمرها بأمر لا تنفذه وتريد مناقشتي فقلت له ::: عجيب أمرك ألا تريد منها أن تناقشك ؟؟!!هل هي جارية أو عبدة لك وهي امرأة كرمها الله ورباها والدها كما رباك والدك !!!... فقال لي بكل جهل بالدين الاسلامي الله أمرها أن تطيع أوامري بدون نقاش ...
والله تعجبت أن رجل مثقف يريد أن يمحو عقل زوجته بهذه الطريقة!!وماهي أوامره لا تتعلق بالصلاة ولا بالدين ولا بمعاملة أهله!!! ولكن تتعلق بأمور الحياة ... وهناك أمثلة كثيرة من هذا النوع......بالنسبة للجزء الثاني من سؤالك هل يتحمل الرجل مايصدر من زوجته أثناء العصبية ... الا يغفر الله ما تبثه السنتنا أثناء فقد التحكم في النفس ... اليست المرأة بشر ؟؟!!... الا تتحمل المرأة زوجها وهو في قمة حالاته العصبية؟؟؟ واذا لم تتحمله كلنا نتحامل عليها .. المرأة كرمها الله ووصانا بها الرسول الكريم( ص).. وأتمنى من الرجل المسلم الشرقي أن يقتدي في معاملته لزوجته بسيدنا محمد (ص)...
أما بالنسبة للشطر الأخير من السؤال الخاص بالهدية... نعم يكفي أن يقدم لها شيئا بسيطا كل فترة... وآخر هدية قدمها لي زوجي من فترة قريبة جدا ولكني لا أتذكر الموعد أوالتاريخ ولكنها أسعدتني بحق وأنا بالتالي أقدم له الهدايا كل فترة ..لكي أعمل على اخراج الطيب من قلبه لتعم السعادة على بيتي دائما أُشعره أننا جميعاً ننعم بحنانه ونرتشف السعادة من ابتسامته ... وفعلا ينجح الأمر وترفرف أجنحة السعادة على بيتي ....لان هدفي كأم هو توفير البيئة المناسبة لنشأة أبنائي
4.../وفاء ومحمد حفظهما الله يفتقدان ماما عزه كثيرا لانشغالها في الامسيات واللقاءات والكتابه والفيس بوك وغيره كيف تعوضين محمد ووفاء حنان الامومه...؟
ج/ أضحكتني والله أضحك لدرجة أنني بكيت ..انشغالي؟؟؟ أنا حياتي لأبني ولأبنتي لا أذهب ندوات ولا أذهب إمسيات ويتم دعوتي لمهرجانات خارج مصر ولكن لقلقي على أولادي لا أذهب...و قليلة الإختلاط بالوسط الأدبي ....لأن وقتي كله ملكُ لأبنائي... أنا زوجة وأم قبل أن اكون كاتبة وشاعرة
بالنسبة للكتابة ....الكتابةلا تستقطع من وقتي معهما .. بل على العكس الكتابة تجعلني سعيدة وبالتالي هذا الاحساس الساحر ينتقل لأبنائي ... العجيب انهما من كثرة اهتمامي بهما لا يلاحظان متى أكتب ومتى أغلق غرفتي لكي أكمل شيئا بدأته!!!... النت لا يأخذ من وقتي!! أنا أدخل النت ساعة يومياً وممكن أقل لأدراج عمل أو نشر عمل ... الفيس أعتبره عملية ترفيهية عندما ينام أبنائي او في أوقات فراغي أدخل أتصفحه.
5/طفلتي الا تهمسين قصيده عشت شخصيا معها وقررت ان اسالك عنها هل هي حقيقه ام ابداع وما حكايتها..؟
نعم هي قصة حقيقة ... كان من واجبي تبني خمسة أطفال ... البنت الكبيرة كان عمرها من عمر وفاء ابنتي ...
وكانت قريبة من قلبي وكنت اقوم بماييسره الله لي لخدمة الأبناء الخمس فكنت أعتبرهم أبنائي وبناتي .. أصاب الكبيرة المرض ولم أكن أعلم ولكن من الإختبارات الآلهية التي تعرضت لها إنه في نفس الوقت الذي أصاب ابنتي نفس المرض... طبعا انشغلت بإبنتي ولم أذهب كعادتي للأبناء الخمسة ... انشغلت لمدة شهر لأن وفاء كانت مريضة بشدة ... وطبعا بعد أن تم شفاء ابنتي ذهبت متلهفة لرؤية ابنتي الاخرى واخواتها ... عرفت انها مرضت بنفس المرض ولكن لقلة اليد ولقلة الاهتمام في المستشفيات العامة ولعدم تواجدي ماتت النبتة الصغيرة والعروس التي كنت ارتب لها لكي يكون لها ما لأبنتي من حق عليَ..ولن اسرد الباقي وكيف ماتت ولكن القصيدة تتحدث عن كل شيء والأكيد في جوهر نفسي إعترفت بتقصيري وأن حبي لإبنتي جعلني أنسى إبنتي الأخرى .... فهما في عنقي واحد أمام الله.
6../ميمي قدري مع الثوار ومع المجلس العسكري وتدافع عنه بكل قوه عرفت ذلك ولكنك ضد من..؟ ولمن اعطيتي صوتك في الانتخابات ولماذا..؟
ج/ تريد وضعي بين الرحى ... أبشرك لن تستطيع !!! نعم مع الثوار كانت ثورة نظيفة في البداية وثورة أَبهرت العالم لا ننكر هذا ولكن الثورة سُرقت من الثوار الشرفاء ... تستطيع أن تقول لي اين الثورة الأن والى يد من وصلت؟؟ ... ونعم مع الجيش بكل قلبي فهم خير أجناد الارض ولكن أنا الان أفرق بين الجيش والمجلس العسكري أنا مع الجيش عندما يكون الأب الأحن على الشعب المصري وأن يعود كما كان مصدر الأمن والأمان لكل مصري... مع احترامي للجميع لا ننكر ان هناك تجاوزات حدثت وأن هناك أخطاء طفت كالريم فوق سطح المياه الراكدة..على فكرة هنا شيئا مهما بعيدا عن المجلس العسكري والثوار ولكن لاحظته ..ان من في صف الثوار يطعن من في صف الجيش والمجلس العسكري في الرجولة والعرض والشرف والخ وايضا من في صف المجلس العسكري يطعن الاخرون .في العرض والشرف كما رأيتم طعن بنات مصر في شرفهن وهذا امر لا يقبله أحد
.. هل هي الديمقراطية التي وصلنا لها ان كل منا يريد مصادرة رأي الاخر...... عندما كتبت مقال الف تحية للجيش والمجلس العسكري كان في وقته المناسب .. كان الجيش والمجلس العسكري الدرع الأمن للثورة في وقت كلنا شعرنا ان الجيش هو من حمى الثورة ... ولكن الأن خرس الكلام ولا يوجد الا نزيف الألم عندما أرى وأشاهد مايحدث ولا أفهم مايحدث وفي صالح من؟؟؟ وانا من المؤمنين أن هناك وقيعة بين الجيش والشعب... لتفتيت مصر العظيمة ولكن هيهات فالمصريون أكبر من هذا ومصر أكبر منا جميعا سوف نذهب نحن وسوف تظل مصر كبيرة .... رشحت حزب الوفد .. هذا أحسن الاختيارات التي كانت أمامي
7 /قويه عنيده وطموحه جدا وقاسيه قلي في الزجاج المشروخ..تعلمت منك كيف اقسو...متي بكت ميمي قدري غير يوم وفاه والدها رحمه الله...؟
ج/ماقلته في الزجاج المشروخ هو تعبير عن مايعتمل في قلب كل امرأة تتمسك بزوجِ لا فائدة تُرجى منه ... رجلاً فقد كل شيء حتى انسانيته.. دموعي سخية بكيت كثيرا وكثيرا.... ولكن دموعي الحقيقية عندما أشعر بقهر الروح وعندما أشعر أن أحلام والدي (رحمة الله عليه ) لي تنهار.
8../في اعتقادي بل متاكد انك كتبتي نوع من النساء سرطان آخر وتكملتها كانت فحيح الافاعي وكانا لهما سبب حقيقي اخرجتي ما في جعبتك من سهام ليست ضد رجل ولكنها موجهه للنساء نريد ان تحكي لنا ونعرف اكثر عن الافاعي...؟
ج/نعم نو ع من النساء ... كسرطان أخركتبتها رداًٌ على كاتبة من سوريا ... عندما شاهدتني أنشر في نفس الموقع التي تنشر فيها هاجمتني بضراوة وحاولت أن تستقطب الأقلام ضدي ولكن لم تستطع لان الجميع يتعامل بضمير الكاتب الشريف وعندما يئست أرسلت رسالة على اميلي ... تسب مصر وتسخر من الاكلات المصرية الشعبية مثل الفول والطعمية والملوخية والله أضحكتني هذه الانسانة وقتها تمنيت أن أرد عليها وأقول لها لو تذوقت طعم الطعمية والفول والملوخية المصرية لكنتِ تركتِ بلدك وركضت على مصر لمجرد أن تتذوقي أطعمتنا الشهية ... واستغل هذا المنبر للرد عليها وأقول لها مصر تتميز بالجمال والطيبة ومن يعرفها ومن لايعرفها يحبها ..وعندما قمت بإهانة وطني لمجرد اهانتي ... في هذه اللحظة فقدت مصداقيتك ككاتبة وفشلتِ بإمتياز ... ألستِ أنتِ من كان يشعل الفتنة بمقالاتك في مصروكنتِ تشجعين الثورة والثوار بحجة أنك تريدين الحرية للمصرين وتلطمين على الخدود ويعلو صوتك المزيف بحب مصر؟؟؟ وعندما قامت الثورة في سوريا انحازت بضراوة الى النظام السوري والجيش السوري ضد الثوار وكَذبت ومازالت تُكذب كل الانتهاكات التي تحدث في سوريا .. الى أن رد عليها كاتب صاحب قلم شريف تحت مقال لها لتبييض وجه النظام السوري ... نتعجب منك عندما اشتعلت ثورة مصر كنت تشجعين الثوار وتنسبين للنظام المصري أبشع الصفات بحجة انك تحبين مصر والأن نتعجب من موقفك ووقوفك ضد الثوار في سوريا ومساندة النظام .. نريد أن نعرف هوية قلمك أيتها الكاتبة ... والغريب أن هذه الكاتبة تعتلي منبر الوصاية على الأدب وتنعت من يفوقها ابداعا بأنهم متطفلين على الأدب ... هذه صورة من صور السرطان وصورة من صور الأفاعي.... وهناك أفاعي أخرى في الوسط الأدبي وهذا مالاحظته..
9.../لماذا ثوره يناير لم تحظ بعمل شعري كبير ناجح ولم نلتفت لقصيده او تثبت باذهاننا ونردد ابياتها ام النساء بارعات في الحب والعشق فاشلات في السياسه...؟
ج/ هناك الكثيرات كتبوا في الثورة وأنا منهن ولكن للأسف الكتابات لم تمس القلب .. وأعترف أن كتاباتي الشعرية في الثورة لم تكن بالمستوى المطلوب ... فالثورة كانت تستحق منا الكثير ... والعجيب إنني لم اسمع قصيدة عن الثورة اشعر بصدقها أو أشعر انها مست روحي وقلبي ... والحقيقة أنا لاأُقيم أحدا ...أسمع وأقرأ ولا يحوز على اعجابي الا من يستحق .. ولا أعتلي منبر التقييم أبدا
10../هل تدنددين في المطبخ واذا نزل سهم الشعر بابيات جميله هل تتركين الملوخيه علي النار وتبحثي عن قلم لتدوني ام هناك طقوس تحضيريه للكتابه...؟
ج/ طبعا أدندن فأنا عاشقة لنجاة الصغيرة وأحب الغناء لها وأعشق أغنية استناني ... أرددها دائما
ممكن طبعا تحدث هذه الحالة أن أجد فكرة لقصة او نص شعري او مقال وقتها أطفيء النار وأركض لكي أدونها في دفتري السريع وأعود لأكمال طهي الطعام وبعد الإنتهاء ..أدخل غرفتي وأحاول أن أختلي بما أعطاني الله لأكمله بهدوء وطبعا .. أعيد وأزيد في النص الذي أكتبه الى أن أشعر بالرضا عن مستواه
واضيف لاصدقائي ان بوحي يخضع لطقوس معينة تغلب عليها السكينة والهدوء وخصوصا بعد الصلاة..
.......فذاك جميل والله ويلهمني أكثر...
س /وفاء كبرت وتقدم لها اثنين شاعر ومبدع والآخر مهندس زراعي ايهما تنصحين به ابنتك حددي ولا مجال للدبلوماسيه سؤال واضح ده ولا ده..؟
أنصحها أن تختار من يتقي الله فيها .. أنصحها أن تختار من يَعلم دينه جيدا ليس مظهرا ولا قشورا ولكن تعاليم ومعاملة..أنصحها أن تختار من يحبها بدون كذب أو خداع وأن تختار من يترك لعقلها مساحة الحرية...ويحترم أنسانيتها .
11../كيف تستقبلين النقد من الآخرين ومتي تضايقتي فعلا من النقد ولماذا..؟
اجمل ابيات تعتزي بها برضه السؤال واضح...؟
ج/في أول الأمر كنت أحزن من النقد لأنني كنت أعتبر أعمالي كأطفالي وكنت أتعجب فأنا ابذل جهدا كبيرا في الكتابة في محاولة لارضاء القاريء .. ولكن بعد مدة علمت أن النص طالما خرج من الكاتب فهو مِلك للقاريء ولا يجوز أن احزن لنقد يوجه للنص ولكن احاول تجديد حروفي ..وتعلمت أن اكتب مايرضيني ومايفيد الناس وترك النقد بعيدا كل البعد عن انشغالاتي
نعم أحزن عندما أجد بعض التعليقات تحت أسماء مستعارة تعلق ليس على النص ولكن تعلق لمجرد الاهانة والتقليل من مجهود الكاتب وتعلق بتعليقات مقززة وغير انسانية ... الأبيات التي أعتز بها ::
ترانيم شاعرة
***
أيا عاشقاً
غارقاً في الظنون
وتدعي وتدعي الجنون
أيا راحلا
على أجنحة الهوى
مسافرا
يلوح من شراعه على زوارق العدم
فقاتلا ومرة ً يخون ْ
ومرة يقايض الزهور بالمطر
ويفرش بشرفتيه للندى
مخامِلا ً
لكي أكون
يتركني دون هدى
يتركني لحيرتي ،
أعاقرُ الشجون ْ
تعود حاملا بالقلبِ سهدا
يعاتب نبضات الأمل
المبحرة بين حنايا قلب
غربت عنه مملكة البوح
فتنوح!! ولا تبوح
تائها .. بين سكرات العشق
وشموعا ذابت بكلمات
تفور
***
أُحاذر فسرك أضرحة ٌُ
تُشِيدُها الأوهام
وكفك السقوط
شهيد عشق و هيام ْ
أحباً تريدُ
أم أنك تسعى لانتقامْ!؟
ليتني أحسه ياسيدى
غير غِلٍ وانتقامْ!!
فانظر لما بين الجفون ْ
أودعتني الكحل
فغارت
من مرايايَ العيون
بجبهتي اثر السجود
يا عاشقي لا لن أعود
أنني أحتمل منك الأذى
و الإشتهاء
أقرأ بعينيك نداءات المساء
لست أنثى
أنا يا سيدي امرأة تشبه حُسن
السماء
وحيائي
كلما كدت
أضيع
هدهد الحب مصيري
وامتلأت بالربيع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.